افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، «مسجد مليكة خاتون» (عاشت في القرن الرابع عشر)، وسط العاصمة التركية أنقرة، في وقت من المعروف فيه أنّ بناء المساجد في تركيا وإعطاءها دوراً مجتمعياً وثقافياً مهماً، يُمثِّل علامة فارقة في عهد «حزب العدالة والتنمية».
ووفق مواقع إعلامية تركية، قال أردوغان إنّ «مصير المساجد في أنقرة كان أن تُبنى تحت الأرض لسنوات عدة»، داعياً في السياق «أن يديم الله على تركيا نعمة بقاء المساجد وأصوات المآذن والمصلين إلى الأبد».
ويُعدُّ هذا المسجد المبني على الطراز العثماني، الأكبر في تركيا حالياً، إذ أُقيم «على مساحة 19 ألف و500 متر مربع، تضم قاعة للمؤتمرات ومتحفاً للحضارات وقاعات للاجتماعات ومكاناً مخصصاً لإقامة المعارض، ومرأب للسيارات يتكون من 5 طبقات»، وفقاً لوكالة «الأناضول». ويكبر هذا المسجد الجديد مسجد «شامليجا» بمآذنه الست في إسطنبول، التي تُعدُّ أعلى من مآذن مسجد المدينة المنورة. وكان أردوغان قد أشرف أيضاً على افتتاحه في شهر تموز 2016.
(الأخبار)