في شأن آخر، ذكرت مجلة «ناشيونال إنترست» الأميركية أن «صواريخ كوريا الشمالية العابرة للقارات أصبحت تهدد الولايات المتحدة، لكن واشنطن تخشى من اندلاع حرب نووية مدمرة إذا تم استخدام القوة العسكرية ضد بيونغ يانغ». وقالت إنه «رغم وجود توافق عالمي حول أهمية التحرك لمواجهة كوريا الشمالية، إلا أنه لا يوجد إجماع على نوع هذا التحرك»، مضيفة أن «العمل العسكري ربما يقود إلى حرب مدمرة، في حين أن من المستبعد أن تساهم العقوبات في إسقاط النظام الحاكم في بيونغ يانغ».
من جهة أخرى، نقلت «وكالة الأنباء الكورية الجنوبية» (يونهاب)، عن مصادر عسكرية، أن الولايات المتحدة نفذت «ضربة المحارب» في شمال سيول الأسبوع الماضي. وقالت الوكالة إن «مئات الجنود من كوريا الجنوبية وأميركا نفذوا ضربة المحارب وهي عبارة عن تدريب مشترك بين البلدين على إزالة الأسلحة النووية من كوريا الشمالية في حال نشوب حرب».
«يونهاب»: طائرات صينية اخترقت منطقة دفاع جوي كورية جنوبية
كذلك، قالت «يونهاب» إن «خمس طائرات حربية صينية، اخترقت، أمس، منطقة دفاع جوي تابعة لكوريا الجنوبية»، وأشارت إلى أن الطائرات التي انتهكت المجال الجوي لكوريا الجنوبية هي عبارة عن «قاذفتي قنابل ومقاتلتين وطائرة استطلاع». ولفتت إلى أن المقاتلات الكورية اتخذت تدابير تكتيكية اعتيادية، أجبرت المقاتلات الصينية على مغادرة المنطقة. وقال مسؤول عسكري كوري جنوبي لـ«يونهاب»، إن سلطات بلاده أجرت الاتصالات اللازمة مع الجانب الصيني للوقوف على أسباب الانتهاك.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية شين جينكي، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة بكين، أمس، إن «المقاتلات الصينية أجرت في المنطقة مناورات سنوية روتينية، للوقوف على قدراتها القتالية الفعلية، وإن تلك المناورات لا تستهدف أي بلد». وأضاف شين أن «المنطقة التي أعلنت كوريا الجنوبية أنها منطقة دفاع جوي تابعة لها، هي في الواقع منطقة دولية، وذلك وفقاً للقانون الدولي والأمم المتحدة».
(الأخبار، رويترز)