توصل المؤتمر الوطني العام في ليبيا (البرلمان المؤقت) الى توافق على تنظيم انتخابات مبكرة لتعيين السلطات الانتقالية الجديدة، وقرر تحت الضغط الشعبي العدول عن تمديد ولايته التي كان يُفترض أن تنتهي في السابع من شباط. وقال النائب عبدالله الغامدي الذي ينتمي الى تكتل يضم 15 نائباً مستقلاً في المؤتمر الوطني، «أجمعت الكتل السياسية على تنظيم انتخابات مبكرة».
وكان المؤتمر الوطني قرر تمديد ولايته حتى كانون الأول 2014 بالرغم من معارضة قسم كبير من الليبيين الذين ينتقدون عجزه عن فرض النظام ووقف الفوضى. كذلك تبنّى المؤتمر «خارطة طريق» تنص على إجراء انتخابات عامة في نهاية العام إذا تمكنت الهيئة التأسيسية من تبنّي مشروع قانون أساسي (دستور) في مهلة أربعة أشهر بعد انتخابها المقرر في 20 شباط. وبعد تأييده خريطة الطريق، دعا حزب العدالة والبناء المنبثق من حركة الإخوان المسلمين في ليبيا، الخميس الماضي، الى انتخابات مبكرة. وأعرب خصومه في ائتلاف القوى الوطنية (ليبرالي) عن رفضهم تمديد ولاية المؤتمر، ولكن من دون أن يطالبوا بانتخابات مبكرة. وذكرت النائبة سعاد سلطان التي تنتمي الى الائتلاف أن هذه القوى تطالب منذ أشهر بحل المؤتمر.
(أ ف ب)