أبدت إيران ارتياحها للمحادثات على مستوى الخبراء بين طهران ودول (5+1)، ورأت أنها كانت «جادة ومفيدة ومتكاملة»، فيما ينتظر أن تصل اليوم ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن إلى طهران لإجراء مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين لإعادة إطلاق العلاقات بين الاتحاد وإيران. وانتهت أمس جولة المفاوضات التي استمرت ثلاثة أيام في العاصمة النمسوية فيينا، بهدف الإعداد للجولة المقبلة من المفاوضات السياسية في 17 آذار المقبل، بتأكيد رئيس الوفد الإيراني في المحادثات والمسؤول الكبير في وزارة الخارجية حميد بعيدي نجاد، قبيل بدء جلسة الأمس، أن «المحادثات جادة وجوهرية ومفيدة».
وأضاف نجاد، «لحسن الحظ، بحثنا العديد من أوجه المسألة النووية، لكن ذلك ليس سوى البداية، وسيتعين عقد المزيد من الجلسات» قبل التوصل إلى اتفاق دائم. وأعلن أن «التقرير حول الجلسات سيسلم رسمياً لمساعدي وزراء الخارجية الذين سيلتقون في فيينا في الأيام العشرة المقبلة». إلى ذلك، في أول زيارة لمسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2008 تصل إلى طهران اليوم ممثلة الشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إلى طهران، وستخصص لإعادة إطلاق العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وطهران بعد الاتفاق النووي الذي جرى التوصل إليه في كانون الثاني الماضي.
(أ ف ب، فارس، ايرنا)