واشنطن: الخليج منفتح على تعاون أمني مع إسرائيل
رأى رئيس هيئة الأركان الأميركي، الجنرال مارتن دامبسي، أن هناك إمكانية لإيجاد تعاون أمني بين إسرائيل و«جيرانها» العرب لمواجهة تحديات إقليمية مشتركة. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن دامبسي قوله إن «تعاوناً كهذا بين البلدان التي ربما لم تكن على استعداد للشراكة في الماضي قد يكون ممكناً بنحو متزايد بسبب المصالح المشتركة وفي وجه التهديدات التي تشكلها طموحات إيران النووية والحرب الأهلية في سوريا والفوضى الجارية في مصر للاستقرار».

وأشارت الصحيفة إلى أن أقوال دامبسي جاءت خلال لقائه بنظيره الإسرائيلي، بيني غانتس، في أثناء زيارته إسرائيل الاثنين الماضي.
ووفقاً للصحيفة، أوضح دامبسي أن ما يعنيه هو «دول الخليج على وجه الخصوص، التي قد لا تكون حتى الآن منفتحة على إمكانية التعاون مع إسرائيل بأي شكل من الأشكال».
ونقلت «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين لم تذكر أسماءهم أن التعاون الذي اقترحه دامبسي قد يشمل مشاركة معلومات استخبارية وتدريبات مشتركة.
(الأخبار)

استقرار الخليج مصلحة استراتيجية لـ«الأطلسي»

أكد الأمين العام لحلف شماليّ الأطلسي، أندرس فوغ راسموسن، أن «استقرار الخليج وأمنه هو مصلحة استراتيجية لدول الناتو»، مشدداً على «الحاجة إلى حماية الممرات البحرية وطرق إمدادات الطاقة».
ووصف راسموسن التحديات التي يواجهها الحلف ودول الخليج معاً مثل «القرصنة والإرهاب وانتشار السلاح النووي»، موضحاً أننا «نحتاج لمعالجتها معاً» بـ«المعقدة والمترابطة».
وكان وزراء خارجية دول حلف شماليّ الأطلسي قد عقدوا اجتماعاً مع نظرائهم في الدول المنضوية تحت لواء مبادرة اسطنبول، بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاقها، وتضم كلاً من البحرين، قطر، والإمارات والكويت، وتهدف إلى تعزيز التعاون والأمن الاستراتيجي للحلف ودول الخليج المشاركة.
(الأخبار)

القرضاوي يستأنف إلقاء خطبة الجمعة في قطر

قال الشيخ يوسف القرضاوي إنه سيستأنف إلقاء خطبة الجمعة بعد انقطاع استمر أسابيع. وأضاف القرضاوي الذي أثارت خطبه النارية توترات بين الدوحة وجيرانها لوكالة «رويترز» أن توقفه عن إلقاء خطبة الجمعة كان لأسباب شخصية ولا علاقة للتوترات الدبلوماسية بذلك. وقال القرضاوي الحاصل على الجنسية القطرية رداً على سؤال عما إذا كان يعتزم مغادرة قطر لتخفيف الضغوط على الحكومة، إنه لا يعتزم ذلك. وهوّن القرضاوي من الخلاف بين قطر والسعودية، قائلاً إنه سيحل قريباً دون الخوض في التفاصيل.
(رويترز)

إثيوبيا مستعدة لمفاوضة مصر

أكد وزير المياه والطاقة الإثيوبي، ألمايهو تجنو، أن بلاده مستعدة للتفاوض مع مصر للعمل على تضييق هوة الخلاف بين البلدين بشأن سد النهضة الذي تبنيه بلاده على مجرى نهر النيل وترفضه القاهرة. وأضاف تجنو، في احتفالية رسمية بمناسبة الذكرى الثالثة لوضع الحجر الأساس لمشروع سد النهضة أمس تحت شعار «سنكمل كما بدأناه»: إن «التفاوض هو الخيار الأمثل للتعاون وسندعو المصريين للجلوس معنا في طاولة المفاوضات من أجل مصلحة شعبي البلدين».
(الأناضول)

فضيحة أخلاقية تطيح رئيس المؤتمر العام الليبي

كشف نائب في المؤتمر الوطني العام الليبي (برلمان مؤقت) أن رئاسة المؤتمر أبلغتهم عن نية رئيس المؤتمر، نوري أبو سهمين، تقديم استقالته خلال الساعات المقبلة، على خلفية فيديو مسرّب له يُتهم فيه بالتورّط في قضية أخلاقية. وأضاف النائب، الذي رفض ذكر اسمه، أن ثلاثين نائباً تقدموا بمذكرة لرئاسة المؤتمر يطالبون فيها أبو سهمين (رئيس المؤتمر والقائد الأعلى للجيش الليبي) بضرورة تقديم استقالته حرصاً على هيبة المؤتمر (أعلى سلطة في البلاد) واستمراره بسلام لحين تنفيذ خريطة الطريق. ويظهر فيديو نُشر على الإنترنت في 25 آذار الماضي رئيس المؤتمر الوطني العام، أثناء التحقيق معه في مزاعم حول تورّطه في قضية أخلاقية.
(الأناضول)

فرنسا: فالس ألّف الحكومة الجديدة

كشفت الرئاسة الفرنسية أمس عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة مانويل فالس التي ضمت 16 وزيرا. واحتفظ وزيرا الخارجية والدفاع لوران فابيوس وجان إيف لودريان بحقيبتيهما في الحكومة الجديدة. المفاجأة في التشكيلة الحكومة، التي أُلّفت الحدث في فرنسا أمس كانت بعودة سيغولين روايال، التي كانت صديقة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال سنوات طويلة، إلى الحياة السياسية، وجرى تعيينها في منصب وزيرة البيئة والطاقة. وعين وزير الميزانية السابق بيرنار كازنيوف المقرب من هولاند في منصب وزير الداخلية الذي شغله سابقاً رئيس الوزراء الجديد مانويل فالس، كما جرى تعيين وزير العمل السابق ميشيل سابان في منصب وزير المالية، بينما احتل أرنو مونتيبور منصب وزير الاقتصاد والصناعة.
(أ ف ب)

جولة تفاوض جديدة بين إيران و«5+1» اليوم

تنطلق اليوم جولة جديدة من المفاوضات النووية بين ايران ومجموع (5+1) في العاصمة النمساوية فيينا على مستوى الخبراء حول الخطوة النهائية لاتفاق جنيف.
وتُعقد جولة المفاوضات بين الجانبين على مستوى الخبراء، وتستمر 3 أيام وذلك تمهيداً للجولة الثالثة من المفاوضات النووية بينهما باستضافة فيينا أيضاً.
ويترأس الوفد الإيراني في مفاوضات فيينا المدير العام للدائرة السياسية والدولية بوزارة الخارجية حميد بعيدي نجاد.
ومن المقرر انطلاق الجولة الثالثة من المفاوضات النووية بين ايران و(5+1) للتباحث حول الخطوة النهائية لاتفاق جنيف 8 نيسان وتستمر يومين في فيينا.
وسيلتقي وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون في 7 نيسان على طاولة عشاء عمل للتباحث والتمهيد حول الجولة الثالثة للمفاوضات النووية.
وبحسب تصريحات ظريف، فإن جولة المفاوضات على مستوى الخبراء ستتناول البحث في تفاصيل المواضيع التي احيلت على الخبراء من قبل طرفي المفاوضات.
(الأخبار)