رئيس الوزراء الليبي يستقيل
قدّم رئيس الوزراء الليبي المؤقت عبد الله الثني، استقالته للبرلمان أمس بعد أقل من أسبوعين من تعيينه في المنصب، قائلاً إن مسلحين حاولوا مهاجمة أسرته. وقال الثني، في رسالة إلى المؤتمر الوطني العام، إنه تعرض هو وأسرته «لاعتداء غادر»، مضيفاً: «لا أقبل أن أكون سبباً في الاقتتال بين الليبيين بسبب هذا المنصب». وتابع: «أتقدم إليكم باعتذاري عن عدم قبول تكليفي مهمات رئيس الحكومة المؤقتة، مع استمراري وأعضاء الحكومة في تسيير الأعمال».

وأكد متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء أن أحداً لم يصب في الهجوم الذي وقع خارج منزل الثني.
(رويترز)

هنية: نأمل بخطوات عملية نحو المصالحة

أمل رئيس الوزراء في الحكومة المقالة في غزّة، إسماعيل هنية، أن تشهد الأيام القليلة المقبلة، «خطوات عملية وحقيقية في طريق إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية». وقال هنية خلال افتتاح شارع وسط مدينة غزّة يحمل اسم المفكر الفلسطيني ناهض الريس أمس: «آمل أن نبدأ بخطوات حقيقة لإنهاء الانقسام، وسنمضي في خطوات واثقة على هذا الطريق». ورأى أن «لا خيار أمام الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزّة سوى التوحد على الثوابت والمقاومة للتصدي لما تمر به القضية الفلسطينيةً»، مؤكداً «حرص حركة حماس على انجاز المصالحة وتقديم جميع استحقاقاتها». وفي وقت سابق أمس، أعلنت الحكومة في غزّة أن الوفد المكلّف من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، زيارة القطاع لبحث آليات تنفيذ المصالحة مع حركة «حماس»، سيصل مطلع الأسبوع المقبل. وأوضحت الحكومة، في بيان مقتضب أمس، أن رئيسها إسماعيل هنية توافق مع مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد، خلال اتصال هاتفي جرى بينهما أمس، على وصول وفد المصالحة مطلع الأسبوع المقبل. ويتكون وفد «فتح» من عزام الأحمد، والأمين العام للمبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي، والأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة، والأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي، إضافة إلى رجل الأعمال منيب المصري.
(الأناضول، أ ف ب)