بايدن في قبرص لإنهاء الانقسام
التقى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أمس، قادة قبرص للتشجيع على تكثيف الجهود من أجل إنهاء انقسام الجزيرة منذ اربعين عاماً، وايضاً للحصول على دعم للعقوبات الأوروبية ضد روسيا رغم كلفتها الاقتصادية.
وأجرى بايدن محادثات خلال الغداء مع الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس، الذي سجّلت علاقات قبرص مع الولايات المتحدة تحسناً ملحوظاً منذ توليه الرئاسة العام الماضي وتعهده إقامة «شراكة استراتيجية»، وذلك بعد عقود من التحفظ إزاء واشنطن. وقال الرئيس القبرصي إن زيارة بايدن هي الدليل على «التحسن الواضح في الشراكة بين قبرص والولايات المتحدة».

(أ ف ب)


باريس تستعيد 10 مليارات يورو من متهربي الضرائب

أثمرت حملة مكافحة التهرب الضريبي التي شنتها الدولة الفرنسية، عشرة مليارات يورو في 2013، يأتي قسم منها جراء الاعتراف بحسابات مصرفية سرية في سويسرا ولوكسمبورغ، كما أعلنت السلطات الفرنسية أمس.
وقالت وزارة المالية الفرنسية إن الإجراءات الردعية ستتكثف أيضاً مع تشديد العقوبات الجزائية. وبالنسبة إلى عام 2014، تأمل الحكومة جمع قرابة 1,8 مليار يورو، مقابل مليار يورو توقعته سابقاً. وقد تقدّم أكثر من 23 ألف «تائب» طوعاً لتصحيح أوضاعهم. ويبلغ متوسط أرصدتهم في الخارج 900 ألف يورو.
(أ ف ب)


الانتخابات الأوروبية انطلقت في هولندا وبريطانيا

بدأ البريطانيون والهولنديون التوجه إلى مراكز الاقتراع أمس، لتنطلق بذلك الانتخابات الأوروبية التي يتوقع أن تتميز بتنامي الأحزاب المشككة في وحدة أوروبا والشعبوية، وبنسبة مرتفعة للامتناع عن التصويت. وهذه الانتخابات التي تستمر أربعة أيام في الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وتهدف إلى اختيار النواب الـ751 في البرلمان الأوروبي لولاية من خمس سنوات، قد تفضي إلى تحقيق نتائج تاريخية للأحزاب المناهضة للاتحاد في عدة بلدان رئيسية.
(أ ف ب)

كوريا الجنوبية: قاضية لرئاسة الحكومة


رشحت رئيسة كوريا الجنوبية بارك جون ــ هاي قاضية المحكمة العليا السابقة أهن داي هيه لرئاسة الوزراء خلفاً لرئيس الوزراء المستقيل جونغ هونغ ــ وون بسبب كارثة غرق العبّارة، التي خلفت المئات من القتلى في شهر نيسان الماضي. كذلك قبلت بارك استقالة كل من مستشار الأمن القومي كيم جانغ سو بسبب انتقادات، لفشله في تحمل مسؤولية حادثة العبارة، ورئيس جهاز الاستخبارات نام جاو ــ جوون، في الوقت الذي يحتاج فيه مقترح الرئيسة إلى مصادقة البرلمان من أجل تعيين أهن داي، رئيسة للوزراء.
(الأناضول)

دول الساحل تستحدث منظمة للتعاون الأمني

صادق وزراء داخلية دول الساحل على استحداث منظومة للتعاون الأمني والاستخباري، بهدف وضع قاعدة بيانات مشتركة، لتبادل المعلومات ذات الطابع الأمني، وتوفير الإطار الملائم للتكوين الأمني. وأوصى البيان الختامي للاجتماع الأمني الذي عقده وزراء داخلية موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد، بركينا فاسو، بحضور وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنيفه، في نواكشوط مساء الأربعاء، أن يكون مقر الهيئة المعنية بهذا الأمر في العاصمة الموريتانية نواكشوط. وطالب المشاركون المجتمع الدولي بـ«مواكبة التجربة وتقديم الدعم اللازم لها، كي تتمكن الدول المعنية من وضع منظومة محكمة بمقدورها الحفاظ على الأمن والسلم في منطقة الساحل».
(الأناضول)

الكونغرس يرفض إغلاق معتقل غوانتانامو

رفض مجلس النواب الأميركي «الكونغرس» إجراءً يسمح للرئيس الاميركي باراك أوباما بإغلاق معتقل غوانتانامو بدءاً من عام 2017، الذي لا يزال يضم 154 معتقلاً من الممكن إطلاق سراح نصفهم.
ومنع الكونغرس الأميركي منذ عام 2011 وزارة الدفاع «البنتاغون» من نقل المعتقلين إلى الأراضي الأميركية لمحاكمتهم ومعالجتهم وسجنهم أو أي سبب آخر.
(الأخبار)

مانيلا تبحث اتخاذ اجراء قانوني ضد بكين

في خطوة غير مسبوقة باتجاه التصعيد، أعلن رئيس وزراء فيتنام نجوين تان دونج، أمس، أن حكومته تبحث «خيارات دفاعية» متنوعة ضد الصين من بينها اتخاذ اجراء قانوني، وفقاً للقانون الدولي بعد وضع منصة نفطية صينية في مياه متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وأكد في تصريحات قدمت كرد مكتوب على أسئلة من «رويترز» عل أن « فيتنام ستدافع بصرامة عن سيادتها ومصالحها الشرعية لأن السيادة على مناطقها البحرية وجزرها مقدسة»
وفي المقابل، ردت الصين بتصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية،هونغ لي، الذي قال أن فيتنام طافت العالم لتوجه «اتهامات غير مسؤولة» للصين. في تصريح لإحدى الصحف اليومية الصادرة أمس.
يذكر أنه في أواخر آذار الماضي، واجهت بكين وللمرة الأولى تدقيق قانوني دولي بشأن المياه. وذلك بعد أن أقامت الفلبين قضية أمام محكمة تحكيم في لاهاي، طعنت فيها مطالبات الصين ببحر الصين الجنوبي.
(رويترز)

بوكو حرام في اللائحة السوداء للمنظمات الإرهابية

ادرج مجلس الامن الدولي أمس مجموعة بوكو حرام النيجيرية الإسلامية المتطرفة على اللائحة السوداء للمنظمات الإرهابية التي تخضع لعقوبات بسبب علاقتها بتنظيم القاعدة. وطلبت نيجيريا هذا الاجراء من لجنة العقوبات ولم يعارض اي عضو في اللجنة الطلب، بحسب دبلوماسيين.
وتتمثل العقوبات في تجميد الارصدة وحظر سلاح ومنع من السفر.
وأشادت السفيرة الأميركية لدى الامم المتحدة سمانتا باور في بيان بهذا الاجراء «المهم» الذي قالت إنه «سيساعد على قطع موارد مهمة للتمويل والتسلح على بوكو حرام وكذلك امكانيات التنقل، ويظهر وحدة المجتمع الدولي» في مكافحة هذه الجماعة.
(أ ف ب)