السيسي: الأمور مع قطر في طريقها إلى الحل
كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الأمور تسير إلى الحل مع الدوحة، وذلك في تعقيبه على مصافحة أمير قطر، تميم بن حمد، له أثناء تناول الغداء في مقر الأمم المتحدة، أول من أمس.

وأوضح السيسي، خلال لقاء مع نحو 55 إعلامياً مصرياً في مقر إقامته في نيويورك أمس، أن تميم «صافحني أثناء تناول الغداء بعد كلمتي في الجمعية العامة، والأمور تسير في طريقها إلى الحل»، وأضاف: «ردّ التحية يطيّب الجراح، وهدفنا الاستراتيجي هو حماية مصر».

هادي: الحوثيون يريدون إسقاط اليمن في الفوضى

اتهم الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، جماعة «أنصار الله» بالسعي إلى «إسقاط اليمن في دوامة الفوضى والتشظي في سبيل تحقيق مكاسبها». وأعلن هادي موقفه في كلمة أمس لمناسبة الذكرى «الثانية والخمسين لثورة سبتمبر والثالثة والخمسين لثورة أكتوبر».
وطالب هادي الحوثيين بالاعتراف بالسيادةِ الكاملةِ للدولةِ على أراضِيها كافةِ، «وفي مقدمتها العاصمة صنعاء، وتسليم المؤسساتِ والأسلحةِ المنهوبة كافةِ»، مضيفاً: «لقد خُذلنا ممن لم يَعرفوا أبداً في الوطنِ سوى مصالحِهم». ودعا الرئيس اليمني شعبه إلى «تجاوز حالة الصدمة»، وأعلن أنه لن يقبل أن «تنتهك حرمات البيوت وتهاجم مؤسسات الدولة»، مجدداً في الوقت نفسه شكره «لأخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإخوانهِ من قادةِ مجلسِ التعاون الخليجي الذين وقفوا بجانبِ اليمن».
في غضون ذلك، قررت الولايات المتحدة، أمس، تقليص طاقم سفارتها لدى صنعاء جراء «التطورات السياسية والتغيرات الأمنية التي يصعب التنبّؤ بتطوراتها». وعُلم أيضاً أن السلطات اليمنية أطلقت سراح ثلاثة إيرانيين معتقلين لديها منذ أكثر من عام ونصف، كما قالت مصادر في جهاز الأمن القومي اليمني، وذلك بعد وساطة من سلطنة عمان.
(الأخبار)

تسليم دفعة ثالثة من «مهاجري غزة»

سلمت السلطات المصرية، مساء أمس، 18 فلسطينياً إلى السلطات الفلسطينية في قطاع غزة بعد أن تسللوا بطرق غير شرعية، في محاولة للهجرة إلى دول أوروبية عن طريق البحر المتوسط.
وهؤلاء هم الدفعة الثالثة التي يجري الإفراج عنها بعد دفعتين، الأولى وتشمل نحو 20 فلسطينياً، والثانية نحو 62 آخرين سلّمت قبل أيام، وكلهم غادروا غزة أخيراً عبر الأنفاق الحدودية إلى مصر، بعد أن حصلوا على وعود بالهجرة إلى دول أوروبية.
(الأناضول)

40 دولة خطيرة على الفرنسيين

قررت فرنسا التي تشارك في الحرب على ضد تنظيم «داعش» توسيع نطاق تحذيرها لمواطنيها الذي أطلقته في بداية الأسبوع من نحو ثلاثين دولة إلى أربعين، وذلك بعد إعدام الرهينة الفرنسي هرفي قوردال بيار، أول من أمس، في الجزائر. ومن بين هذه الدول الجديدة العشر دول مسلمة كبيرة وأخرى عربية، وأعلن بعض أسمائها كإندونيسيا وماليزيا والفيليبين وأفغانستان وباكستان وجزر القمر والصومال.

رفض دولي لقرار يتعلق بالنووي الإسرائيلي

رفضت الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا مشروع قرار عربي كان يستهدف ترسانة إسرائيل النووية. والنص الذي قدمته 18 دولة عربية رفض عند التصويت من 58 بلداً، في حين أيّدته 45 دولة، وامتنعت 27 دولة عن التصويت.
ومشروع القرار غير الملزم كان قدم سابقاً مراراً، ويعبّر عن «القلق بشأن القدرات النووية الإسرائيلية»، كما يدعو «تل أبيب إلى الانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية ووضع منشآتها النووية جميعها» تحت نظام المراقبة للمنظمة الدولية للطاقة الذرية.
وبعد تبنّي هذا القرار مرة واحدة في 2009 من دون أي آثار، جرى رفضه حينما طرح في 2010 و2013، لكن في 2011 و2012 قررت الدول العربية ألا تعارض مشروع القرار.
(أ ف ب)