أطلقت السلطات الايرانية أمس فائزة رفسنجاني ابنة رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام أكبر هاشمي رفسنجاني، بعد إنهاء محكوميتها، على خلفية قيامها بنشاطات ضد النظام. وأعلن المحامي الذي يتولى الدفاع عن فائزة، غلام علي رياحي، الإفراج عن موكلته. وقال لوكالة مهر للأنباء: «تم الافراج عن فائزة هاشمي... بعد إتمام فترة محكوميتها في سجن إيفين». يذكر أنه تم اعتقال فائزة في 22 أيلول 2012 بتهمة النشاط الدعائي ضد النظام الإسلامي، وصدر بحقها حكماً بالسجن لفترة 6 شهور مع النفاذ. من جهة ثانية، احتجت إيران بشدة لدى الحكومة السعودية إثر وفاة أحد مواطنيها في حادث سير سبّبه دبلوماسي سعودي في طهران، كان يقود بسرعة جنونية من دون توازن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، رامين مهمانبرست، «من المؤسف أن دبلوماسياً سعودياً تسبب يوم الخميس 14 آذار بحادث سير بسبب سرعته الجنونية وفقدانه لتوازنه، اصطدم خلاله مع مركبة من نوع (برايد) في شمال طهران، ما أدى الى وفاة السائق الايراني لهذه المركبة». وقد بعثت الخارجية مذكرة الى السفارة السعودية في طهران، أبلغتها احتجاجها الشديد.
(الاخبار)