بعد أيام قليلة من انتخاب حسن روحاني رئيساً لإيران، أعلن الرئیس الفنزویلي نیکولاس مادورو أنه سیلتقي نظيره الإیراني المنتخب قریباً، بينما أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أكبر هاشمي رفسنجاني للرئيس الجديد أنه يجب الاستفادة من الفرصة السانحة حالياً بأفضل شكل ممكن. وقال الرئيس الفنزويلي الجديد، الذي یقوم حالیاً بجولة علی الدول الأوروبیة، في صفحته علی شبكة التواصل الاجتماعي «تویتر»، «تحدثت الآن مع الرئیس الإیراني الجدید وقدمت له التهاني، وسنلتقي قریباً لاستمرار تطویر العلاقات بین بلدینا». وفي طهران، أكد رفسنجاني خلال استقباله وفوداً اقتصادية، على وثيقة آفاق التنمية والخطط الخمسية للتنمية التي تنص على ضرورة تقليل 10 في المئة من الاعتماد على العوائد النفطية في رابع أكبر منتج للنفط في العالم.
وأعرب عن أمله بأن تستفيد الحكومة الجديدة من الكوادر المتخصصة في قطاعات الصناعة والإنتاج من أجل حل المشكلات الراهنة بشكل تدريجي.
وقال «يتوقع من الرئيس الجديد الاستفادة بأفضل شكل من الفرصة المتاحة، ويتمكن من خلال الدراسات الدقيقة الاستفادة من العناصر المتخصصة والمخلصة كشرط مسبق لتغيير الظروف الراهنة، من حل المشاكل المعيشية والاقتصادية، وتعزيز القيم الدينية والوطنية والثورية للشعب، وترسيخ واستمرار الأمل الذي انبثّ في قلوب أبناء الشعب».
من جهة ثانية، طالبت وزارة الخارجية الصينية بالإسراع في عقد جولة جديدة من المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة «5+1»، مؤكدة أنها ستواصل بذل جهود بناءة لإحراز تقدم في المفاوضات السلمية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني السلمي، حسبما ذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
إلى ذلك، قضت المحكمة البريطانية العليا بأن الحكومة البريطانية أخطأت بفرض عقوبات على مصرف «ملت» الإيراني في عام 2009 بسبب ادّعاءات تتعلق بصلته ببرنامج إيران النووي.
وفي حكم بالغالبية، قال قاضي المحكمة العليا جوناثان سامبشن، إن الحكومة البريطانية كانت «متعسفة» و«غير رشيدة» وقامت برد فعل «غير متناسب» بفرضها عقوبات على مصرف ملت الإيراني دون غيره.
(مهر، فارس، أ ف ب، رويترز)