قرضاي يطلب وساطة باكستان لحوار «طالبان»
طلب الرئيس الأفغاني، حميد قرضاي، أمس، من باكستان أن تساعده على إجراء حوار مباشر مع حركة «طالبان» لإنهاء الحرب المستمرة في بلاده منذ اثني عشر عاماً. وقال في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، إن أفغانستان تأمل أن تدعم باكستان «عملية السلام الأفغانية وتؤمن إمكانات أو فرصة لإجراء مفاوضات بين المجلس الأفغاني الأعلى من أجل السلام وحركة طالبان». وأجاب نواز شريف بأن «باكستان ستواصل بكل الوسائل الممكنة تسهيل جهود المجموعة الدولية لإنجاز هذا الهدف النبيل». ودعا أيضاً إلى مزيد من التبادل بين اقتصادي البلدين. وكان يفترض أن يبقى قرضاي بضع ساعات في باكستان، غير أنه بعد لقاءات أولية قرر تمديد زيارته، وهذا دليل ربما على تواصل جيد مع شريف.
(أ ف ب)

العراق: اغتيال 11 شخصاً

قتل 11 شخصاً بينهم 6 خطفهم مجهولون يرتدون زياً عسكرياً، أمس، في منطقة الطارمية شمال بغداد. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن «مسلحين مجهولين يرتدون زي الشرطة اغتالوا ستة أشخاص بعد اختطافهم من منازلهم بعد منتصف ليل الأحد، في قرية تل الطاسة في منطقة الطارمية». وفي هجوم آخر في الموصل، قال مصدر أمني إن «مسلحين مجهولين اغتالوا اثنين من حراس سجن بادوش ومدنياً لدى مرورهم بسيارة مدنية في حي الصحة».
(أ ف ب)

استئناف مفاوضات السلام بين «الفارك» وبوغوتا

استؤنفت مفاوضات السلام بين الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك)، أمس، في هافانا بعد توقف قرره التمرد، الذي يدين مشروع الاستفتاء الذي تريد الحكومة تنظيمه لاتفاق سلام محتمل. وقال رئيس وفد «الفارك»، ايفان ماركيز، لدى وصوله الى قصر المؤتمرات حيث تعقد المفاوضات منذ تشرين الثاني «ان اتفاق السلام ليس موضوعاً يحدده جانب واحد وكذلك الامر بالنسبة الى آلية مصادقة». وأوضح أن «آلية المصادقة على (اتفاق سلام نهائي محتمل) ليست عنصراً يمكن أن تحدده فقط الحكومة».
(أ ف ب)