خاص بالموقع- يبحث الرئيس الأميركي باراك أوباما مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزى غداً في البيت الأبيض القضايا ذات الصلة بمجموعة الثماني، ومجموعة العشرين، اللتين تتولى فرنسا رئاستهما حالياً، إضافة الى قضايا لها علاقة بتعافي الاقتصاد العالمي وتوفير الوظائف، وكذلك عدد من قضايا السياسة الخارجية الدولية والأمنية الراهنة. ومن غير المتوقع أن يعقد الرئيسان أوباما وساركوزي مؤتمراً صحافياً مشتركاً، لكن بياناً مشتركاً سوف يصدر عقب جلستي المباحثات.
وفي ما يتعلق بمجموعة الثماني للدول الصناعية الكبرى، سيبحث الرئيسان الملفات المتعلقة بالنمو الاقتصادي «الأخضر»، الذي يراعي البيئة، والاقتصاد الرقمي، والإنترنت، والشراكة مع أفريقيا. وتتصدر القضايا الدولية التي ستبحث عملية تسوية الصراع العربي الإسرائيلي والأوضاع في أفغانستان والموقف تجاه إيران ولبنان، وكذلك الأزمة السياسية الراهنة في ساحل العاج ومستقبل السودان بعد الاستفتاء.
ويرافق ساركوزى خلال الزيارة، التي تعدّ الثانية له بعد زيارة العام الماضي، وفد نسائيّ مكوّن من زوجته كارلا، ووزيرة الخارجية ميشيل إليو - مارى، ووزيرة الاقتصاد كريستين لاغارد.