خاص بالموقع- جدد مجلس الأمن الدولي دعمه لرئيس ساحل العاج المعترف به دولياً، الحسن واتارا، وأشار إلى «رغبته القوية» في حل الأزمة السياسية «سلمياً». وجاء في بيان رئاسي أن «أعضاء المجلس يدينون الهجمات على قوات حفظ السلام وعلى المدنيين». وأضاف، إن الأعضاء «أشاروا إلى أن الذين يرتكبون جرائم بحق طواقم الأمم المتحدة والمدنيين سيتحملون مسؤولية أعمالهم». وجاء في البيان أيضاً أن «الأعضاء يدينون بقوة ويطالبون بالوقف الفوري لاستعمال وسائل الإعلام، وخصوصاً الإذاعة والتلفزيون في ساحل العاج لبثّ أخبار كاذبة للتحريض على الحقد والعنف، بما في ذلك على الأمم المتحدة». وأشاد الأعضاء بالبيان المشترك الصادر عن الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا الذي اعترف بواتارا رئيساً.
من جهته، أعرب واتارا عن استعداده للعمل مع معسكر لوران غباغبو لتأليف حكومة وحدة وطنية في حال تخلي هذا الأخير عن مطالبته بالرئاسة، حسب ما أعلن السفير الذي عينه لدى الأمم المتحدة، يوسوفو بامبا.
(أ ف ب)