خاص بالموقع- بدأت أول من أمس في العاصمة البرتغالية لشبونة، المفاوضات بين المجموعة الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي مع الحكومة والقوى السياسية البرتغالية، لتحديد آلية المساعدة، مقابل الإصلاحات التي سيتوصل إليها الطرفان. و«الترويكا» التي تمثل المؤسسات الدولية المذكورة، المؤلفة من ألمانيين ودانماركي، موجودة في البرتغال منذ أسبوع في مهمة تدقيق بالحسابات العامة. وقد اجتمعت مع وزير المال ثم مع أحزاب اليمين المعارض، بعد أن رفضت أحزاب اليسار المعارض الاجتماع معها.

ومن المقدّر أن تحصل البرتغال على مساعدة قدرها 80 مليار يورو، وبموازاة هذا الدعم تلتزم الحكومة بإقرار خطة تقشف تتضمّن تدابير تقشفية مثل عمليات خصخصة وتقليص المصاريف العامة وخطوات لدعم المصارف ولرفع قدرتها التنافسية.
ويُرجّح أن تكون خطة الاستقرار الرابعة التي تقدّمت بها الحكومة الشهر الماضي والتي رفضها البرلمان (ما أدّى إلى الدعوة لانتخابات مبكرة حُدد موعدها في شهر أيار المقبل) نقطة الانطلاق في التفاوض الجاري.
وكان رئيس الحكومة المستقيلة الاشتراكي جوزي سقراطس، الذي حاول عبثاً تحاشي اللجوء إلى الدعم الخارجي من كافة الاحزاب السياسية، طلب «تركيز جميع القيادات على الدفاع عن البرتغال في هذه المفاوضات الصعبة وإسهامهم لتحاشي التخريب السياسي».

(الأخبار)