أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغيريني، أمس، أن الاتحاد سيتحدث مع تركيا وروسيا، هذا الأسبوع، بهدف إنهاء التوتر بينهما. وقالت إن الاتحاد يعمل «على ضمان ألا يؤثر التوتر بين روسيا وتركيا على وجهات النظر السياسية، التي توصلنا إليها أخيراً (بشأن سوريا)»، مؤكدة أنه «سيكون خطأ جسيماً إذا ألغينا أو خفضنا مستوى التعامل الدبلوماسي والسياسي، بسبب التوترات على الأرض التي يمكن أن تكون شديدة، ومن الصعب للغاية التعامل معها».
في غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، أمس، أن الحكومة لم تحشد بعد التأييد الذي تحتاج إليه للحصول على موافقة البرلمان على توجيه ضربات جوية ضد «داعش» في سوريا، وذلك بعدما كان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قد صرح بأن الوقت قد حان لتنضم بريطانيا إلى الغارات الجوية، التي تستهدف التنظيم في سوريا.
يأتي ذلك فيما أعلن رئيس الأركان الألماني فولكر فيكر أن ألمانيا قد ترسل 1200 جندي إلى الشرق الأوسط، في نهاية العام، لتقديم خدمات الدعم لطائرات وسفن التحالف الذي يقاتل تنظيم «داعش».
(رويترز، أ ف ب)