هجوم على القنصلية السعودية في باكستان
استهدف هجوم لم يوقع ضحايا، أمس، قنصلية للسعودية في باكستان بعد تسعة أيام على مقتل زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن الذي توعد أحد فروع القاعدة بالانتقام له. وألقى مجهولون قنبلتين يدويتين على القنصلية في كراتشي، لم تؤديا إلى سقوط ضحايا. وقال المسؤول في الحكومة المحلية شرف الدين مأمون إن ما حصل «قد يكون رد فعل على مقتل بن لادن».
(أ ف ب)

آشتون تدين الهجوم على معسكر أشرف

أدانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أمس، الهجوم الذي شنه الجيش العراقي على معسكر أشرف شمال بغداد في 8 نيسان، وأدى إلى مقتل 34 معارضاً للنظام الإيراني. وقالت أمام البرلمان الأوروبي: «ما حصل في الثامن من نيسان في معسكر أشرف في العراق عمل مؤسف وأُدينه بأشد العبارات».
وأضافت أن العراق «يجب أن يبسط سيادته على جميع أراضيه»، وأنّ من واجب السلطات العراقية «حماية الحقوق الأساسية للمقيمين في معسكر أشرف». وطالبت بفتح تحقيق شامل ومستقل لتحديد ظروف الهجوم.
(أ ف ب)

شقيق أوباما اليهودي زار الأراضي المحتلة

أجرى مارك أوباما نيدساندجو، الأخ غير الشقيق للرئيس الأميركي باراك أوباما، زيارة لفلسطين المحتلة للتعرف إلى جذوره اليهودية الأسبوع الماضي، وقد جرى الحفاظ على سرّية الزيارة تحسباً لتعرضه لهجوم في أعقاب مقتل أسامة بن لادن. وذكرت «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن «مارك أوباما (45 عاماً)، هو أخو الرئيس الأميركي من والده وزوجته الثالثة اليهودية من أصول ليتوانية». وأضافت أن «أحد الأهداف المركزية للزيارة كان لقاء مارك أوباما مع الحاخام الأشكينازي الرئيس في إسرائيل، يونا ميتسغر».
وفوجئ الحاخام بزيارة ضيفه. وسأله إن كان «بإمكانه أن يتحدث إلى أخيه لإقناعه بإطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد.
(يو بي آي)

مصر: أحكام بسجن مصريَّين وإسرائيلي وفلسطينيَّين

أصدر القضاء العسكري حكماً بالسجن 15 عاماً على المصريَّين زياد أحمد متولي وأحمد البدري. كذلك قضى غيابياً بعقوبة مماثلة للإسرائيلي أورلي ليفي، والفلسطينيَّين محمد أبو اسكندر ونبيل عطا، لإنشائهم شبكة اتصالات دولية غير مشروعة تقوم بإمرار الاتصالات بين مصر والخارج عبر إسرائيل، ما أدى إلى خسارة تقدر بـ280 مليون جنيه للشركة المصرية للاتصالات. وأوضحت الصحف المصرية أن 27 متهماً حوكموا في هذه القضية، بُرئ 11 منهم، بينما صدرت أحكام بالحبس لمدد تراوح بين سنة وأربعة أشهر على 11 آخرين.
(أ ف ب)

السلطات التونسية تعتقل 197 محتجاً

أعلنت وكالة أنباء تونس أفريقيا الرسمية، أن السلطات التونسية ألقت القبض على نحو 200 شخص عقب سلسلة احتجاجات مناهضة للحكومة تصاعدت إلى اشتباكات في الشوارع في مطلع الأسبوع في العاصمة تونس.
وقال مسؤولون أمنيون إن الجيش قام بالاعتقالات بعدما نفذ سلسلة عمليات دهم في أنحاء متفرقة من البلاد خلال الأيام الماضية. وذكرت الوكالة نقلاً عن وزارة الداخلية أن الأشخاص الذين أُلقي القبض عليهم وعددهم 197 وجهت إليهم اتهامات بجرائم مختلفة، من بينها مهاجمة الشرطة بالحجارة وخرق حظر للتجوال فرض أخيراً، والسرقة والتخريب.
(رويترز)

استثمارات إماراتية في الأراضي الفلسطينية

أعلنت شركة رسملة الإماراتية للاستثمار إطلاق صندوق «رسملة للأسهم الفلسطينية» للاستثمار في الأسهم، بالتعاون مع صندوق الاستثمار الفلسطيني بمبلغ 15 مليون دولار. وقال بيان وزع خلال حفل إعلان إطلاق الصندوق أمس، إنه يتوقع أن يرتفع حجم الاستثمار في الصندوق إلى مئة مليون دولار خلال الأعوام الثلاثة المقبلة. من جهته، رأى رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، محمد مصطفى، أن «إطلاق صندوق رسملة للأسهم الفلسطينية يمثّل إنجازاً نوعياً، ويسهم في إعطاء دفعة قوية للسوق المالي الفلسطيني».
(أ ف ب)

إسرائيل ألغت إقامات 140 ألف فلسطيني

أفادت صحيفة «هآرتس»، أمس، استناداً الى وثائق رفعت عنها السرية في وزارة العدل، بأن إسرائيل ألغت حق إقامة 140 ألف فلسطيني من الضفة الغربية عاشوا في الخارج بين 1967 و1994، مستخدمة إجراءً سرياً. وفي بداية احتلال الضفة الغربية بعد حرب حزيران 1967 وحتى بداية تطبيق اتفاقات الحكم الذاتي الفلسطيني سنة 1994، كان يجب على الفلسطينيين الراغبين في التوجه الى الخارج عبر الأردن ترك بطاقات هويتهم عند معبر جسر اللنبي (جسر الملك حسين) الحدودي مع الأردن.
في المقابل تمنح لهم بطاقة تسمح بالدخول، لكن مدة تلك البطاقة محددة بثلاث سنوات، ولا يمكن تجديدها إلا ثلاث مرات. وأضافت الصحيفة إن السكان الذين لم يعودوا الى الضفة الغربية في المهلة المحددة، كانوا يدرجون في فئة الذين «أصبحوا غير مقيمين»، موضحة أن وثائق وزارة العدل لم تقدم أي معلومات قد تكون أبلغت الى الفلسطينيين بشأن ذلك الإجراء. وأفادت الصحيفة بأن عدداً غير محدد من فلسطينيي قطاع غزة فقدوا أيضاً إقامتهم، لكن الإحصاءات التي تخصّهم لا تزال سرّية.
(أ ف ب)

مصر تمدّ غزّة بالكهرباء والغاز!

ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية، فى تقرير لها أمس، أن مصر تستعد لإمداد قطاع غزة باحتياجاته الأساسية من الطاقة، بما في ذلك الكهرباء والغاز الذي توقف تصديره من مصر إلى إسرائيل عقب انفجار الأنبوب الموصل للغاز، وعقب مطالب الحكومة المصرية بضرورة رفع أسعار الغاز المصدّر لتل أبيب. ونقلت القناة عن مصادر فلسطينية مطّلعة تأكيدها أن مصر بحثت مع عدد من المسؤولين الفلسطينيين في غزة دعم القطاع بالكهرباء والغاز، من خلال ربط القطاع بشبكة الكهرباء المصرية، على أن يموّل هذا المشروع من البنك الإسلامي للتنمية بتكلفة 50 مليون دولار. وأوضحت المصادر أن دعم الحكومة المصرية، برئاسة عصام شرف، لاحتياجات قطاع غزة جاء نتيجة لسقوط النظام السابق برئاسة حسني مبارك، ولنجاح المصالحة بين الفصائل الفلسطينية برعاية مصر.
(الأخبار)