البحرين: تأجيل محاكمة «الخلية الإرهابية»
أدانت محكمة السلامة الوطنية البحرينية، أمس، أحد المتهمين في محاولة قتل رجال الشرطة خلال الاحتجاجات الأخيرة، فيما قررت تأجيل جلسة محاكمة 21 متهماً بمحاولة قلب النظام. وقالت وكالة أنباء البحرين إن محكمة السلامة الوطنية الابتدائية حكمت على حمد يوسف كاظم المتهم بالشروع في قتل عدد من رجال الأمن العام بالسجن 15 عاماً. من جهة ثانية، واصلت المحكمة النظر في قضية «التنظيم الإرهابي» المتعلقة بمؤامرة قلب النظام والتخابر مع منظمة إرهابية والمتهم فيها 21 متهماً حضورياً، بينهم قياديون في المعارضة كحسن مشيمع. وتلت هيئة المحكمة لائحة الاتهامات، وقال جميع المتهمين إنهم غير مذنبين، لكن أحدهم أقرّ بالمشاركة في بعض المسيرات غير المرخّصة. وقرّرت الهيئة تأجيل القضية ليوم الاثنين المقبل لتقديم النيابة العسكرية بياناتها لهيئة الدفاع. هذا وأعلن النائب العام العسكري الإفراج عن 24 طبيياً وممرضاً من الطاقم الطبي في مستشفى السلمانية بضمان محل إقامتهم.
(الأخبار)

... وتركيا تدعو للاستقرار

أعلن رئيس البرلمان التركي محمد علي شاهين، أمس، أن بلاده تعلّق أهمية كبيرة على الاستقرار والأمن في البحرين. وقال خلال لقائه نظيره البحريني خليفة بن أحمد الظهراني في أنقرة إن «المشاكل في البحرين يجب أن تحلّ بالحوار وعلى أساس الإصلاحات». وأشار إلى أن المسؤولين الأتراك بحثوا الأوضاع في البحرين مع السعودية والإمارات وإيران والبحرين.
(يو بي آي)

إحالة قضايا لزين العابدين على القضاء العسكري

أعلن مصدر قضائي تونسي، أمس، أن دائرة الاتهام التابعة لمحكمة الاستئناف قررت إحالة قضايا متعلقة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ووزير داخليته رفيق بلحاج قاسم ومسؤول أمني كبير على القضاء العسكري. ولم يحدّد المصدر طبيعة هذه القضايا ولا اسم المسؤول الأمني، واكتفى بالإشارة إلى أن هذا القرار يأتي «احتراماً لقاعدة الاختصاص الحكمي».
(يو بي آي)

قلق إسرائيلي من خطاب أوباما

يسود قلق في إسرائيل من خطاب يتوقع أن يلقيه الرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع المقبل، واحتمال تطرقه إلى الصراع الإسرائيلي ـــــ الفلسطيني، قبل الخطاب المتوقع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي في 24 الجاري. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، إن الحكومة الإسرائيلية تعي أن إدارة أوباما مترددة منذ فترة طويلة، في ما إذا كان خطاب أوباما سيسبق خطاب نتنياهو، أو العكس.وتتحسّب الإدارة الأميركية من الانجرار وراء خطاب نتنياهو، الذي سيعلن فيه أنه ليس هناك شريك فلسطيني للسلام بعد اتفاق المصالحة، لذلك ترى التقديرات الإسرائيلية أن أوباما قرر استباق خطاب نتنياهو بخطاب يلقيه ويضع قيوداً أمام نتنياهو.
(يو بي آي)