إسرائيل تتوقع صواريخ على تل أبيب والقدس
عرضت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أمس، خريطة للمناطق الإسرائيلية الواقعة تحت تهديد الصواريخ في أي حرب مستقبلية، مرجحة سقوط عشرات الصواريخ على تل أبيب والقدس الغربية ودخولهما تحت دائرة التهديد.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن هذه المعلومات تقدم بها قائد الجبهة الداخلية الجنرال يائير غولن، الذي قال إن «مدة الحرب خلال أي مواجهة مقبلة ستكون أطول، وعدد الصواريخ سيكون أكبر، وكذلك مداها سيكون كبيراً، وسنلاحظ تحسناً ودقة في إصابتها للأهداف». من جهة ثانية، أوضح رئيس الفرع السكاني بالجبهة الداخلية، العقيد أفي ميشور، أن «المعطيات المقدمة مبنية على معطيات استخبارية ومعطيات أخرى، وكل رئيس بلدية تسلم سيناريو لتعامل مع كم الصواريخ المتوقع سقوطها خلال أي مواجهة مقبلة وحجم الضرر الذي ستحدثه».
وفي السياق نفسه، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن شاؤول موفاز إن «المراكز السكانية أصبحت هدفاً في الحرب المقبلة، والصواريخ التى ستتساقط ستخلق شللاً في الحياة العامة».
(سما)

ليبرمان «ينصح» بالتركيز على إيران وسوريا

رأى وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن مبادرات السلام الأوروبية تشوه أولويات المجتمع الدولي، التي يجب أن تركز برأيه على إيران وسوريا وليس على القضية الفلسطينية. وقال في مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي «نعرف الكثير من المبادرات وليس من اليوم، فهناك مبادرة فرنسية ومبادرة لعقد مؤتمر في موسكو، لكن عندما أتحدث مع زملائي (الأوروبيين) أقول لهم: أنتم تحاولون أخذ القصة الفلسطينية وقلب النظام العام الطبيعي في الشرق الأوسط، انظروا إلى ما يحدث في سوريا واليمن، ولا يمكن مقارنة الوضع في العالم العربي بما يحدث هنا». وأضاف «يوجد هنا محاولة لتشويه النظام العام وسلم الأولويات الصحيح للمجتمع الدولي كله، وهذا من دون أن نذكر الوضع في إيران والسودان وأفغانستان ومحاولتكم وضع الموضوع الفلسطيني على رأس سلم الأولويات هو عمل ساذج».
(يو بي آي)

رئيس الحكومة الصومالية لن يستقيل

أكد رئيس الحكومة الصومالية محمد عبداللهي محمد، أمس، أنه لن يتنحى رغم الاتفاق الذي يدعو إلى استقالته تمهيداً لتأليف حكومة وحدة وطنية. وقال، خلال مؤتمر صحافي، إنه سيبقى في منصبه احتراماً للصوماليين الذين يعارضون تنحيه. وأضاف: «آخذاً في الاعتبار إرادة الشعب ودعمه لحكومتي، لن أستقيل»، مؤكداً أنه «سيستقيل فقط عندما يفصله البرلمان من منصبه». وكانت صفقة برعاية الأمم المتحدة قد دعت محمد إلى الاستقالة في غضون شهر لإفساح المجال أمام تأليف حكومة جديدة، وقد تظاهر المئات في مقديشو ضدّ هذه الاستقالة.
(أ ب)

الكويت: استجواب ناصر لـ«انحيازه إلى إيران»

استُجوب رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر محمد الصباح في جلسة مغلقة لمجلس الأمة، أمس، على خلفية اتهامات بالانحياز إلى إيران.
وكان ثلاثة نواب قد تقدموا بطلب هذا الاستجواب، حيث اتهموا ناصر بالإضرار بمصالح دول الخليج عبر الامتناع عن المشاركة في القوة الخليجية التي نُشرت في البحرين وسماحه بزيارة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي للكويت الشهر الماضي. والنواب الثلاثة هم الإسلاميان محمد هايف ووليد الطبطبائي، والنائب المستقل المناهض لإيران مبارك الوعلان.
(أ ف ب)

المالكي يعتزم إلغاء وزارات

أعلن مسؤولون ونواب في البرلمان العراقي، أمس، أن رئيس الوزراء نوري المالكي يعتزم إلغاء وزارات وجعل إدارته أكثر فاعلية في مسعى لتلبية مطالب المحتجين لتحسين كفاءة الحكومة وتلبية الخدمات الأساسية. وعلى الأرجح أن ينتقد معارضو المالكي خططه في محاولة من جانبه لتعزيز موقفه في الحكومة الائتلافية بالاستغناء عن وزراء ينتمون إلى أحزاب منها «العراقية» الذي يدعمه السنّة. لكن ائتلاف دولة القانون الشيعي الذي يتزعمه المالكي يقول إن الخطة ستقلص معظم ما يصل إلى 15 وزارة دولة ولن تؤثر على التوازن السياسي. وقال علي العلاق، السكرتير العام لمجلس الوزراء إنها «عملية ستكون فقط لإزالة الزائد الفائض عن الحاجة».
(رويترز)

العربي: إسرائيل عائق الاتحاد من أجل المتوسط

انتقد وزير الخارجية المصري نبيل العربي أمس، مشروع الاتحاد من أجل المتوسط، وعدّه غير ناجح حتى الآن من وجهة نظر بلاده. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروماني تيودور باكونشي: «في الوقت المناسب قد يُعاد النظر في كل الأمور». وأضاف أن العلاقات بين بلاده ورومانيا «قوية، وهناك تعاون في عدة مجالات، منها الاتحاد من أجل المتوسط الذي لم ينجح بعد من وجهة نظر مصر». وأشار إلى أن «هناك عائقاً، هو وجود إسرائيل، التي تعترف بها مصر، لكن إسرائيل لا تعترف بوجود أراض عربية محتلة».
(يو بي آي)

تونس: محاكمة بن علي غيابياً

أعلن رئيس الوزراء التونسي الباجي قائد السبسي في مقابلة مع قناة «الجزيرة» مساء أمس أن محاكمة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي فر من بلده ولجأ إلى السعودية، ستبدأ في 20 حزيران الجاري. وقال: «أعلن للمرة الأولى أن المحاكمة ستبدأ في العشرين» من الجاري. وأضاف أن بن علي وباقي المتهمين معه ستوجه إليهم أكثر من 90 تهمة، مشيراً إلى أن حكومته لم تتلقّ من السلطات السعودية أيّ ردّ على الطلب الذي أرسلته إليها السلطات التونسية الجديدة لتسلم الرئيس المخلوع. لهذا سيحاكم بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي غيابياً.
(أ ف ب)

قطر تدعم لاغارد لرئاسة صندوق النقد

أعلنت قطر، أمس، تأييدها ترشيح وزيرة المال الفرنسية كريستين لاغارد لمنصب المدير العام لصندوق النقد الدولي. وقال متحدث باسم وزارة المال إن الدوحة «تدعم ترشيح» لاغارد. وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد أعلنت دعمها ترشيح لاغارد أيضاً. وأجرت الوزيرة الفرنسية الأسبوع الماضي زيارة للسعودية، وأبدت ارتياحها للمحادثات الإيجابية.
ويتجه صندوق النقد الدولي إلى حصر المنافسة بين لاغارد والمكسيكي أوغوستين كارستنس للفوز بمنصب المدير العام للصندوق، إلا إذا حصلت مفاجأة.
(أ ف ب)