غينغريتش: أوّل عمل لي نقل السفارة إلى القدس
أعلن الجمهوري، نيوت غينغريتش، الطامح إلى نيل ترشيح حزبه لخوض السباق الرئاسي في الولايات المتحدة، أول من أمس، أن أول عمل سيقوم به في حال انتخابه رئيساً سيكون الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية اليها. وندّد، أمام تجمع لناشطي الحزب في نيو أورليانز، برفض نقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس المحتلة، عادّاً ذلك إهانة لإسرائيل حليفة الولايات المتحدة.
وهناك قانون أميركي صادر عام 1995 يدعو الى القيام بهذه الخطوة، لكن الرؤساء الأميركيين المتعاقبين استخدموا سلطتهم لتأجيل ذلك.
(أ ف ب)

مقتل وإصابة 54 في تل أبيب

قُتل أربعة أشخاص وأُصيب 50 بجروح، أمس، في انفجار غاز عرضي أدى الى تدمير مبنى في نتانيا بشمال تل أبيب. وقال المتحدث باسم الشرطة، ميكي روزنفيلد، إن «الانفجار الناجم كما يبدو عن إهمال، وقع ليلاً في مبنى مؤلف من أربعة طوابق في نتانيا، ما أدّى إلى سقوط أربعة قتلى، ثلاث نساء ورجل، وإصابة حوالى خمسين بجروح». وأضاف «بحسب عناصر التحقيق، فإن الانفجار ليس نتيجة هجوم ولا تصفية حسابات إجرامية»، قائلاً إنه أُوقف رجل يشتبه في أنه قطع أحد الأنابيب للحصول على المعدن وإعادة بيعه لاحقاً. وقد استُجوب موظف في شركة الغاز التي تؤمّن القوارير. وبحسب المحققين، فإنه جاء قبل ساعات من الانفجار للكشف على أنابيب الغاز إثر تلقي شكاوى من السكان، لكنه لم يعثر على أي شيء غير معتاد.
(أ ف ب)

صاروخ من غزّة على تجمّع إسرائيلي

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، سقوط صاروخ محلي الصنع على تجمع إسرائيلي محاذ لجنوب قطاع غزة. وقالت صحيفة «هآرتس» على موقعها الإلكتروني إن قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة، سقطت في محيط المجلس الإقليمي لتجمع «أشكول»، الواقع شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، مساء الخميس. وأوضحت أن سقوط القذيفة لم يوقع إصابات أو أضرار لكونها سقطت في منطقة غير مأهولة بالسكان.
(يو بي آي)

العراق: «القاعدة» يتبنّى مقتل اللامي

أعلن تنظيم «القاعدة» مسؤوليته عن مقتل المسؤول الشيعي البارز، علي اللامي، الذي كان يتولى مهمة تطهير الموالين للزعيم الراحل صدام حسين، في 26 أيار الماضي. وقال في بيان إنه استهدف اللامي لروابطه مع ايران، وحملته على السنة، ووصفه بالمرتد. وترأس اللامي لجنة كانت مهمتها اجتثاث عناصر البعث العراقي الموالين لصدام، وإبعادهم عن مناصب حكومية معينة. وقد حرمت هذه اللجنة مئات المرشحين من خوض الانتخابات العام الماضي. واتهم بمقتل 8 اشخاص بينهم جنديان أميركيان وموظفان اثنان في وزارة الخارجية الأميركية.
(أ ب)

عيسى قاسم: الإصلاح التجميلي ليس كافياً

حذّر المرجع الديني الشيعي النافذ في البحرين، عيسى قاسم، خلال خطبة الجمعة في مسجد دراز الصغير، من أن القيام بإصلاح تجميلي لن يرضي من شاركوا في احتجاجات 14 شباط. ودعا المحتجين الى أنه «ينبغي لهم الحفاظ على الطابع السلمي في دعواتهم إلى الإصلاح الديموقراطي مع عدم التخلي عن مطالبهم» . وأضاف يجب «ألا يتوهم أحد أن الناس سيقبلون بالخروج صفر اليدين بعد ما وصفه بكل هذا التعب والمعاناة والتضحيات الغالية. وقتل العشرات في الاحتجاجات». وأكد أن الناس لم يحتشدوا من أجل الحصول على إصلاحات تجميلية. ويرتقب أن تنظم أكبر جمعية معارضة «الوفاق» الوطنية الاسلامية، اليوم، مهرجانها الشعبي الثاني بعد رفع أحكام السلامة الوطنية في الأول من حزيران.
(رويترز)

التظاهرات متواصلة في الأردن

تظاهر مئات الأردنيين، أمس، في محافظتي الكرك والطفيلة جنوب الأردن مطالبين بالإصلاح وبمحاربة الفساد، وداعين الى رحيل حكومة رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت وتأليف حكومة منتخبة. وأُطلقت هتافات من بينها «الشعب يريد إسقاط البخيت» و«واحد اثنين مصاري الشعب وين» و«اعتصام اعتصام حتى يصلح النظام» و«بدنا نحارب الفساد ملينا دور الشحاد» و«الشعب يريد إسقاط الفساد».
(أ ف ب)