ادّعى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مع افتتاح جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية أمس، أنَّ الدولة العبرية وافقت على اقتراح الوسيط الألماني لصفقة تبادل الأسرى بين تل أبيب وحماس، مضيفاً أنَّ «حماس» لم تعطِ رداً رسمياً حتى الآن، وهو ما نفته الحركة. وعلى الرغم من أن نتنياهو لم يكشف عن أي تفاصيل تذكر بشأن مضمون المقترح الألماني أو عدد الأسرى الذين يُتحدّث عنهم، قال: «كان هذا اقتراحاً صعباً، ليس بسيطاً، ولكن مع هذا وافقنا علىه، لأن الاقتراح يوفّق بين الإرادة بإطلاق سراح جلعاد شاليط ومنع أي ضرر ممكن بحياة الإسرائيليين. وحتى الآن لم نتلقّ ردّ حماس».
بدورها، نفت حركة «حماس» تصريحات نتنياهو، وردت باتهامه شخصياً بتعطيل الصفقة حتى الآن. وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، إن «تصريحات نتنياهو ادّعاءات كاذبة». واتهم نتنياهو بـ«استخدام سياسة الكذب والمراوغة بهدف «التغطية على دوره في إفشال دور الوسيط الألماني ومنع التوصل إلى إبرام صفقة تبادل الأسرى». وقال «نؤكد لكل الأطراف المعنية ولعائلة شاليط أن نتنياهو يتحمّل المسؤولية الكاملة عن تعطيل صفقة التبادل».
(الأخبار)