توقّع وكيل وزارة الداخلية العراقي، عدنان الأسدي، أمس، ارتفاع مستويات العنف في البلاد مع اقتراب موعد انسحاب القوات الأميركية من العراق في نهاية العام الجاري. وقال الأسدي إنّ «زيادة العنف مرتبطة بوجود القوات الأميركية أو انسحابها من العراق؛ فكلما اقترب موعد انسحاب تلك القوات، سخن الملف الأمني لوجود مجموعات تحاول الضغط لإخراج القوات الأميركية، وفي المقابل هناك مجموعات أخرى تستخدم العنف في محاولة لتبرير بقائها». وبرر الأسدي زيادة حصيلة القتلى في العراق بسببين: الأول الخلافات بين الكتل السياسية، والثاني اقتراب موعد انسحاب القوات الأميركية من البلاد.في هذا الوقت، نفى وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي اتهامات أميركية بأن بلاده تهرب الأسلحة إلى كل من العراق وأفغانستان، واصفاً ذلك بـ«الأكاذيب السخيفة». ونقلت وكالة «فارس» شبه الحكومية عن الجنرال وحيدي قوله إن «الاكاذيب السخيفة والمتكررة للأميركيين تهدف إلى تبرير أخطائهم».
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد نقلت يوم الجمعة، عن مسؤولين أميركيين، تأكيدهم أن الحرس الثوري الإيراني يمدّ حلفاء إيران في العراق وأفغانستان بصواريخ بعيدة المدى.
(أ ف ب، يو بي آي)