لم ينف مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي، توم دونيلون، في مقابلة مع فريد زكريا على شبكة «سي أن أن»، مساء أول من أمس، وقوع خلاف مع السعودية بسبب الربيع العربي، لكنّه قال إنها اختلافات في وجهات النظر وقد مضت، وجزم بأنّ الانتفاضات ستكون مناهضة لتوجهات إيران، وستساعد على وضعها في عزلة متزايدة. وتحدث دونيلون عن زيارته الأخيرة إلى السعودية واجتماعه مع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، وقال «في بداية الربيع العربي كان هناك تقلبات وتغيرات كبيرة، وعانت علاقتنا مع بعض حلفائنا إلى حد ما». قبل أن يُضيف إن «الاختلافات اقتصرت على الفترة الأولى من الأحداث، ثم عادت لتصبح بوضع جيد». وأكّد دونيلون أنّه «كان هناك بعض نقاط الاختلاف والاحتكاك بيننا وبين شركائنا في المنطقة، لكن أظن أن علاقتنا في وضع جيد، وذلك بناءً على محادثاتي المباشرة مع قادة السعودية بشأن مصالحنا الاستراتيجية المشتركة». وعن الادّعاءات الإيرانية بأن الانتفاضات تستلهم تجربة الثورة الإيرانية في 1979، قال دونيلون إن «الإيرانيين لا يقفون خلف الربيع العربي رغم أنهم يزعمون ذلك، لكنهم يحاولون الاستفادة مما يجري في سوريا والبحرين وأماكن أخرى في المنطقة، وأنا أعتقد أن هذا سيفشل». وأوضح «من بين أهم مساهمات الربيع العربي رسم خط واضح بين ما كان يجري والرغبة الحقيقية في الديموقراطية والحرية، وهذه الرغبة تتناقض مع موقف القاعدة باعتماد العنف الأعمى دون مخططات واضحة، وكذلك تتناقض مع المواقف الإيرانية». وأضاف «أظن أنه على المدى البعيد، فإن ما يجري سيمثّل سلسلة من الأحداث التي تزيد من عزلة إيران، ولن تصب في مصلحتها». وتطرق زكريا الى مسألة مقتل زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن، فنفى دونيلون أن يكون قد اطلع على أدلّة يمكن أن تشير إلى احتضان رسمي باكستاني لبن لادن، الذي قُتل في غارة أميركية استهدفته قرب إسلام أباد. وقال «لم يُعرض علي أي دليل يمكن أن يدل على أن القيادة الباكستانية أو الجيش أو الاستخبارات كانوا على علم مسبق بوجود بن لادن في باكستان، لكن واقع أنه كان يعمل في ذلك البلد منذ فترة طويلة يثير الكثير من الأسئلة، وقد وجّهنا هذه الأسئلة إلى الجانب الباكستاني».
وفي الشأن الليبي، قال «لدينا هدف أبعد، وهو رحيل القذافي، وقد أعددنا عدة وسائل ضغط لدفعه للرحيل، وهي ناجحة، فالثوار يتقدمون عسكرياً نحو طرابلس، ولدينا على المستوى السياسي مجلس انتقالي يكتسب شرعية متزايدة».
(يو بي آي)



في صباح عيد استقلالهم، صحا الأميركيون على خبر بثته شبكة «فوكس نيوز» عبر موقع «تويتر»، يقول: باراك أوباما توفي للتوّ، الرئيس مات. يوم 4 تموز حزين بالفعل، ليتبين لاحقاً أن الموقع تعرض لعملية قرصنة. وبدأت رسائل غريبة تظهر، وجاء في إحداها «استعدنا السيطرة على موقعنا. 4 تموز سعيد». ورسالة أخرى تقول «باراك أوباما توفي للتو، قبل 54 دقيقة أُصيب بطلقين ناريين في منطقة الحوض وفي العنق، ومطلق النار مجهول، لقد نزف».
(يو بي آي)