العربي: دولتان خليجيّتان تعاطفتا مع مبارك
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، إن هناك تعاطفاً في بعض دول الخليج العربي مع الرئيس المصري السابق حسني مبارك. وأوضح العربي، خلال مقابلة مع برنامج «الحقيقة» على قناة «دريم» الفضائية المصرية، أن تعاطف دولتين خليجيتين ـــــ لم يسمّهما ـــــ يرجع «إلى مواقف مبارك معهما على حساب الشعب المصري». وكانت تقارير أفادت قد بأن دولاً عربية خليجية تمارس ضغوطاً على السلطات المصرية لثنيها عن محاكمة الرئيس السابق. من جهة أخرى، نفى العربي صدور تصريحات إسرائيلية تهدد الأمن القومي المصري أو القيام بعمل عسكري ضد مصر، قائلاً إن مصر لديها جيش قوي وشعب متماسك ولديها من الوسائل ما تستطيع بها الدفاع عن نفسها.
(يو بي آي)

مبارك ينفي إعطاء الأمر بقتل المتظاهرين

نفى الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك أنه أعطى الأمر للقوات الأمنية بفتح النار على المحتجّين خلال تظاهرات كانون الثاني في مصر، التي أطاحته، حسب نسخة مسربة من التحقيقات التي أجريت معه، نشر مضمونها أمس، مؤكداً أنه لم يسمع منه أحد اقتراحه وقف العنف، حيث قتل نحو 900 شخص خلال مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين. كذلك نفى مبارك اتهامه بالفساد، محاولاً شرح سبب وجود ملايين الدولارات في حسابه المصرفي، بأنها تبرعات أجنبية تهدف إلى بناء مكتبة ضخمة في مدينة الإسكندرية على البحر الأبيض المتوسط وصيانتها.
(أ ب)

إسرائيل «تتفهّم» تصدير روسيا الأسلحة إلى سوريا

أعلنت سفيرة إسرائيل لدى موسكو، دوريت غوليندر، أنها «تتفهم أن روسيا، مثلها مثل أية دولة أخرى، لها مصالحها القومية التي قد تشكل سبباً وراء تصدير الأسلحة الروسية إلى سوريا»، مؤكدة أنها لا تؤثر كثيراً على مستوى العلاقات بين إسرائيل وروسيا. لكن غوليندر أضافت خلال مؤتمر صحافي في وكالة أنباء «نوفوستي» أن إسرائيل لا تخفي مخاوفها من أن الأسلحة الروسية التي يجري أو يمكن أن يجري تصديرها إلى سوريا قد تسلم إلى «تنظيمات إرهابية».
(يو بي آي)

مقتل 13 جندياً تركياً باشتباك مع مسلّحين في ديار بكر

قُتل 13 جندياً وجرح 7 آخرون في اشتباك وقع أمس بين القوات الأمنية التركية وعناصر من حزب العمال الكردستاني في إقليم ديار بكر جنوب شرق البلاد. ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن حاكم ديار بكر، مصطفى تورباك، أن اشتباكاً وقع في بلدة سيلفان، أدى إلى مقتل 13 جندياً وجرح 7 آخرين، فيما أفادت مصادر صحافية بمقتل خمسة من حزب العمال في الاشتباك. وعلى الفور، عقد رئيس الحكومة التركية رجب طيّب اردوغان في مقر رئاسة الحكومة في انقرة اجتماعاً مع نائبه بشير اتالاي، ووزير الداخلية ادريس نعيم شاهين، وقائد الأركان العامة ايسيك كوسانير، وقائد الدرك جودت اوزيل، ورئيس الاستخبارات التركي حقان فيدان.
(يو بي آي)