تونس: السبسي يتهم الدرك بتنفيذ انقلاب
اتهم رئيس الحكومة التونسية المؤقتة الباجي قائد السبسي، نقابة الحرس التونسي، أي الدرك، بتنفيذ انقلاب في ثكنة العوينة وطرد المدير العام آمر الحرس الذي ينتمي إلى الجيش. وأعلن قراراً يقضي بمنع العمل النقابي داخل المؤسسات الأمنية، والبدء بتطبيق إجراءات قانون الطوارئ المعمول به في البلاد منذ 14 كانون الثاني الماضي. وشدّد على أن «الأوضاع في البلاد أصبحت خطيرة جداً». وجدد السبسي تأكيد التزام حكومته تنظيم انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في 23 تشرين الأول المقبل، تاركاً الباب مفتوحاً أمام إجراء حوار حول المبادرة الجديدة التي تتعلق بتنظيم استفتاء على صلاحيات المجلس التأسيسي ومدته.
(يو بي آي، أ ف ب)

السودان: استمرار المعارك في الجنوب

دعت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون، الجيش السوداني والقوات الموالية لوالي ولاية النيل الأزرق إلى وقف القتال واستئناف المفاوضات، بعدما أعربت عن قلقها من «التصعيد الخطير للعنف جنوب السودان». وطلبت من القوات السودانية وقف القصف الجوي والسماح للمنظمات الإنسانية ومراقبي حقوق الإنسان بالوصول إليها فوراً. وأعلن مسؤول حكومي في شمال السودان أن «قوات الحكومة السودانية وجماعات متحالفة مع جنوب السودان ما زالت تتقاتل على امتداد الحدود المشتركة بين الجانبين، لكن الحياة عادت إلى حالتها الطبيعية في بعض المناطق الحدودية».
(رويترز، يو بي آي)

الدول العربية تحاصر السلطة مالياً!

توقّعت السلطة الفلسطينية أن تصرف نصف راتب شهر آب الماضي إلى 150 ألف موظف مدني وعسكري يعملون لديها، إثر الأزمة المالية التي تمر بها، على ما جاء في بيان بعد اجتماعها برئاسة سلام فياض في رام الله. وأكّد مسؤول فلسطيني أن «الدول العربية تفرض ما يشبه الحصار المالي على السلطة الفلسطينية بطريقة لم يسبق لها مثيل منذ إنشاء السلطة الفلسطينية إلى اليوم». وأضاف: «لا نعرف سبباً لهذا الحصار».
(رويترز)