صالح لن يعود إلى صنعاء
قلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤولين في السعودية واليمن، أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لن يعود الى صنعاء. ووفقاً لأحد المسؤولين السعوديين، الذي طلب عدم ذكر اسمه، فإن صالح سيبقى في الرياض، لكنه أبدى في الوقت نفسه سخطه من المبادرة الخليجية. كذلك أشار المسؤول إلى شعور صالح بأن السعودية خدعته بعدما دعمت المبادرة نتيجة الضغوط الأميركية. ولفت المسؤول إلى أن السعوديين تعمدوا استضافة صالح في قصر فخم جداً ليُظهروا له مدى رغبتهم في بقائه في الرياض. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع اصدار وزارة الخارجية الأميركية بياناً توقعت فيه أن يوقع صالح المبادرة الخليجية لنقل السلطة الى نائبه في غضون أسبوع.
من جهتها، تعهدت مفوضة الشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، «العمل على تقديم دعم لعملية سياسية بنّاءة تلبي تطلعات الشعب اليمني وحاجاته».
(أ ب، رويترز، يو بي آي)

اليمنيّون أحيوا جمعة «الوعد الصادق»

شارك عشرات آلاف اليمنيين، أمس، في مسيرات احتجاجية واسعة عمت العديد من المحافظات لمطالبة الرئيس اليمني، علي عبد الله، صالح بالتنازل عن السلطة. وفيما اختار المحتجون في صنعاء التظاهر تحت شعار جمعة «الوعد الصادق»، تأكيداً على خيارهم بالتصعيد، نظم الحوثيون في صعدة ـــــ «جمعة رفض المؤامرات الأميركية»، دعوا خلالها إلى «التنبه للمخاطر التي تحاك ضد الثورة تحت عناوين مبادرات لكونها واضحة المعالم والأهداف». أما أنصار النظام، فتجمعوا في ميدان السبعين في صنعاء في جمعة «رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه».
(الأخبار)

العراق: تظاهرات للتيار الصدري لتحسين الخدمات

تظاهر الآلاف من أنصار التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر بعد صلاة الجمعة أمس في بغداد وعدد من المدن العراقية لمطالبة الحكومة بتحسين الخدمات في البلاد. وحمل بعض المتظاهرين مراوح ودفايات كهربائية، فيما حمل آخرون أبواب ثلاجات، في اشارة إلى النقص الحاد في الكهرباء وانعدام الاستفادة منها.
(أ ف ب)

واشنطن تريد تحييد علماء ليبيا

كشف مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الولايات المتحدة تحاول إحياء برنامج يهدف إلى اجتذاب علماء ليبيا ومنعهم من العمل للجماعات الإرهابية أو الدول التي تعدّ معادية لأميركا. ووفقاً للمسؤول، طلبت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما من الحكومة الليبية الجديدة السماح للولايات المتحدة بإعادة الاتصال مع مئات من الخبراء الكيميائيين والبيولوجيين والنوويين الذين عملوا في مجال الأسلحة وبرامج أسلحة الدمار الشامل، مشيراً إلى أن زعماء ليبيا الجدد لم يستجيبوا للطلب حتى الآن. يشار إلى أن برنامج الولايات المتحدة الذي حاول توجيه هؤلاء العلماء في بحوث تحلية المياه وإنتاج النفط والغاز، فضلاً عن بحوث الطب النووي توقّف خلال القتال الذي أدى الى تنحية القذافي عن السلطة.
(أ ب)

أوروبا تؤيد حكومة انتقالية أكثر تمثيلاً

أكد رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي، أن أوروبا مستعدة للاعتراف بالحكومة الانتقالية الليبية في الأمم المتحدة، لكنها ستسعى في الوقت نفسه إلى جعلها أكثر تمثيلاً. وقال للصحافيين، بعد اجتماع مع رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما «نحن مستعدون حتى للاعتراف بأن يأخذوا مكان ليبيا في الأمم المتحدة». من جهته، دعا زوما الذي ترفض بلاده حتى اللحظة الاعتراف بالمجلس الانتقالي، إلى «حوار شامل» بين الجماعات الليبية المختلفة.
(رويترز)

سويسرا تستعدّ للإفراج عن أصول بشروط

أعلنت أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية أن «لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي وافقت على الإفراج عن أصول مالية تابعة للنظام الليبي بقيمة 350 مليون فرنك سويسري، سبق لسويسرا أن جمدتها». وأشارت المتحدثة باسم أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية، انتيا بيرتشي، إلى أن بلادها «ستسعى لأن يكون استخدام هذه الأموال في تحقيق أهداف إنسانية، إذ يشترط القرار عدم تحويل هذه الأموال إلى المجلس الوطني الانتقالي الليبي».
(الأخبار)

إدارة أوباما لم تحدّد حدود حربها على «القاعدة»

أكّد مسؤولون أميركيون أن الفريق القانوني في إدارة الرئيس باراك أوباما، منقسم في مدى قدرة الولايات المتحدة على قتل مسلحين إسلاميين في اليمن والصومال، وهي مسألة يمكن أن تحدد حدود الحرب على تنظيم «القاعدة» وحلفائه. والنقاش يتركز على ما إذا كان يفترض بالولايات المتحدة أن تستهدف عدداً من القادة الرفيعي المستوى في المجموعات المسلحة، مرتبطين شخصياً بمخططات لمهاجمة الولايات المتحدة، أو ما إذا كان عليها مهاجمة آلاف الجنود من مستوى أدنى، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس.
(رويترز)

كلينتون: واثقة من الإفراج عن الأميركيين في إيران

قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، إنها واثقة وغير قلقة من أن عملية الإفراج عن الأميركيين المعتقلين منذ سنتين في إيران بتهمة التجسس ستحصل قريباً. وأضافت أن ثقتها تعود إلى «عدة مصادر رسمية وخاصة أبلغتنا بأن القرار سيطبق». وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد أعلن الثلاثاء أنه سيُفرَج عن شين باور وجوش فتال «خلال يومين»، لتعود السلطات القضائية الإيرانية وتنفي كلام نجاد في اليوم التالي، موضحة أن ما ورد من معلومات سابقاً بهذا الشأن «غير صحيح».
(أ ف ب)

أوباما يعلن أن خطته ستخلق 1.9 مليون وظيفة

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن خطته من أجل التوظيف يمكن أن تحفز النمو بنسبة 2% وتخفض البطالة بـ1%، في حين أن تكلفتها 447 مليار دولار. وتعدّ الخطة ممراً أساسياً لترشح أوباما لولاية ثانية في 2012 واستعادة ثقة الناخبين بالاقتصاد. وفيما تجنب البيت الأبيض إصدار أي توقعات بشأن خطة التوظيف لإدراكه أن توقعاته لخطة تحفيز الاقتصاد في عام 2009 أتت مبالغاً فيها، كشف أوباما أن الخطة ستنشئ قرابة 1,9 وظيفة. وتبلغ نسبة البطالة حالياً 9,1%، وتلقي المخاوف من حصول انكماش جديد وتباطؤ النمو بظلالها على حظوظ الرئيس في إعادة انتخابه العام المقبل.
(أ ب)

دعوة إسرائيلية إلى دولة أردنية هاشمية فلسطينية!

دعا رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق الجنرال، عوزي ديان، في كلمة ألقاها في المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب، إلى حل المشكلة الفلسطينية عبر إنشاء الدولة الأردنية الهاشمية الفلسطينية الموحدة برئاسة الملك الأردني عبد الله الثان. وقال إن اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية يعني نهاية أوسلو والسلام. وعليه، فان الأردن هو الدولة الفلسطينية، وغزة والضفة ستكونان محافظتين تابعتين لتلك الدولة. وأضاف «يتعين على إسرائيل الحفاظ على السيادة الكاملة في القدس الموحدة وعدم السماح بحق العودة والحفاظ على السيطرة الكاملة على وادي الأردن بأسره بوصفه الحدود الشرقية لإسرائيل». وحضر اللقاء في المعهد دبلوماسي أردني نقل ما قاله ديان الى عمان، وهو ما أثار غضب الملك الأردني الذي عاد بداية الأسبوع الى التأكيد أن الأردن لن يكون بديلاً للفلسطينيين، وفقاً للصحف الإسرائيلية. ورأى ديان أن التغييرات الجارية في الشرق الأوسط «ستكون جيدة لإسرائيل على المدى الطويل، على الرغم من حقيقة أنه سيكون هناك القليل جداً من المشكلات في المدى القصير، مثل انضمام مصر إلى محور الشر في الشرق الأوسط، وتضرر النظام في السعودية الذي سيؤثر على الاقتصاد». وتصريحات ديان ليست الأولى من نوعها، إذ سبق له أن قال كلاماً مماثلاً.
(الأخبار)

مصادرة أملاك فلسطينية جديدة بالضفة لتوسيع الاستيطان

أعلنت حركة «السلام الآن» الإسرائيلية المعادية للاستيطان، أمس، أن دولة الاحتلال صادرت أكثر من 100 هكتار من الأراضي في شمال الضفة الغربية المحتلة لمصلحة مستوطنتين عشوائيتين. وأصدرت إسرائيل مرسوماً أصبحت بموجبه أراضي قرى المزرعة والجانية وقريوط شمال رام الله أراضي عامة تحت تصرفها. وقالت «السلام الآن» إن «قرار الدولة (الإسرائيلية) موجه ضد طلب تقدمت به الحركة للمحكمة يطالب بتفكيك مستوطنتي هاريشا وهايوفل العشوائيتين». وأكّدت أن «مصادرة الأراضي بحجة أنها غير صالحة للزراعة هي محاولة لشرعنة مستوطنتي هاريشا وهايوفل العشوائيتين».
(أ ف ب)