عقوبات تركيّة إضافيّة قريباً
كشفت وكالة «رويترز»، أمس، أن تركيا تُعِدّ سلسلة عقوبات جديدة ضد سوريا تُضاف إلى الخطوة الأولى القاضية بحظر المجال الجوي التركي أمام أي طائرة تنقل سلاحاً أو معدات عسكرية إلى سوريا. وبحسب الوكالة، ستعلن العقوبات خلال الأيام القليلة المقبلة بعد زيارة رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان إلى مخيمات اللاجئين السوريين في هاتاي، على أن تطال «الجيش والعلاقات المصرفية وقطاع الطاقة وحظر سفر على رموز النظام وغيرها من المجالات»، بدليل أن أنقرة «علّقت فعلاً قبل أيام خطط تأسيس مصرف تركي ـــــ سوري مشترك».

وبحسب مسؤولين أتراك، يحتمل «إلغاء خطط مثل استكمال مشروع غاز طبيعي يربط خطّ أنابيب عربياً بخط أنابيب تركي، وعلى الأرجح ستتخلى شركة البترول الوطنية التركية (تباو) عن خطط للتنقيب عن النفط والغاز في سوريا». وأشارت المصادر إلى أن أنقرة «تتفادى معاناة الشعب السوري، لذلك استبعدت وقف بيع الكهرباء لسوريا وخفض كمية المياه التي تسمح بها عبر نهر الفرات».
(رويترز)

إعفاء سلع أساسيّة من قرار منع الاستيراد

كشف وزير الاقتصاد والتجارة، محمد نضال الشعار، أمس، أن «قراراً سيصدر من رئيس مجلس الوزراء خلال 24 ساعة يستثني بموجبه الخضر والفواكه الطازجة والألبسة من قائمة السلع التي جرى تعليق استيرادها والتي يزيد رسمها الجمركي على 5 في المئة». ولفت إلى أن «الصناعيين سيتقدمون بقائمة تتألف من 40 مادة لاستثنائها من القرار، حيث سيبحثها رئيس مجلس الوزراء ووزارة الاقتصاد»، مطمئناً إلى أن «قرار تعليق المستوردات يتّصف بالمرونة».
(الأخبار)

3 طائرات ركّاب روسيّة لسوريا

أعلنت شركة «توبوليف» الروسية لصناعة الطائرات أنها وقّعت مذكرة تفاهم مع شركة الخطوط الجوية السورية لتوريد ثلاث طائرات ركاب جديدة لسوريا، بدءاً من عام 2013 من طراز «تو ــ 204 أس أم» الجديد.
(يو بي آي)

...

تركيا: حزب الأكراد يعود إلى البرلمان

قرّر حزب «السلام والديموقراطية»، الممثل الشرعي للحركة القومية الكردية في تركيا، أمس، إنهاء قرار مقاطعة البرلمان التركي، المستمر منذ أزمة ما بعد انتخابات 12 حزيران الماضي، حين قرّر القضاء إلغاء نيابة الفائز عن صفوفه خطيب ديكل، ومواصلة اعتقال الأعضاء الخمسة الآخرين الفائزين في الانتخابات.
وأعلن النائب عن الحزب، ميرال دانيش، القرار إثر اجتماع قيادته في ديار بكر، مشيراً الى أن النواب الثلاثين (من أصل 36 فازوا في 12 حزيران) سيؤدون القسم الدستوري في البرلمان يوم السبت.
(الأخبار)

نوبل للسلام الى وجوه الربيع العربي!

يرجّح البعض أن تذهب جائزة نوبل للسلام لعام 2011 إلى نشطاء أسهموا في إطلاق ربيع الثورات العربية. وقال نائب وزير الخارجية النرويجي السابق، يان إيغلاند «إحساسي القوي أن لجنة (نوبل) تريد أن تعكس القضايا الدولية الكبرى كما يحددها مفهوم السلام». وأضاف «وفقاً لهذا المنطق، سيكون الربيع العربي هذا العام. فلا شيء يضارعه كلحظة فارقة في زمننا الحالي».
وقد يكون المصريان وائل غنيم وإسراء عبد الفتاح، والتونسية لينا بن مهني ضمن أولئك المرشحين. ويعلن اسم الفائز في 7 تشرين الأول.
(رويترز)

العفو الدوليّة تنتقد جلد سعوديّة قادت سيارة

بعد يومين من إعلان الملك السعودي عبد الله حق المرأة في دخول المجالس البلدية والشورى، صدر أول من أمس حكم بجلد امرأة 10 مرات لأنها قادت السيارة، وهو ما اعتبرته منظمة العفو الدولية بأنه ينسف أهمية الإصلاحات الملكية.
وقال نائب مدير العفو الدولية، فيليب لوثر «الجلد عقوبة قاسية، لكن ما لا يمكن للمرء أن يصدق أن تفرض السعودية تلك العقوبة على امرأة لأنها تقود سيارة». وأضاف «إذا كنّ سيبقين يواجهن الجلد عن محاولتهنّ ممارسة حقهنّ في حرية التنقل، عندئذ فإن (الإصلاحات) التي قررها الملك ترقى في الواقع الى أن تكون ضئيلة الأهمية».
(رويترز)