اردوغان يرجئ زيارة اللاجئيين السوريين بعد وفاة والدته
توفيت امس والدة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، تنزيل اردوغان، في مستشفى باسطنبول حيث كانت تعالج، بحسب ما ذكرت وكالة «الاناضول للأنباء التركية الحكومية». وقالت وسائل اعلام تركية ان من المتوقع تشييع جنازتها في اسطنبول اليوم السبت.
وقالت شبكة (سي.ان.ان) التركية إن اردوغان الغى زيارة كانت مقررة لمدينة بورصة الغربية اليوم، كما أرجأ زيارة مقررة في مطلع الاسبوع لاقليم هاتاي على الحدود السورية لزيارة اللاجئين السوريين هناك.
(رويترز)

مئات المصريين تظاهروا لإبعاد الجيش عن السياسة

تظاهر المئات من المواطنين في ميدان التحرير وسط القاهرة، امس، للمطالبة بإنهاء المرحلة الانتقالية في تظاهرة حملت عنوان «شكراً... عودوا لثكنكم»، بدعوة من أكثر من عشرين حركة وحزباً وتياراً سياسياً مصرياً. وطالب المتظاهرون بوضع جدول زمني محدد لنقل السلطة في البلاد إلى سلطة مدنية، وإنهاء حالة الطوارئ، ووقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وإصدار قانون «الغدر» وتطبيقه على فلول الحزب الوطني (المنحل) وتطهير مؤسسات الدولة من أعضاء الحزب الوطني الذين يتسببون في توقف الإنتاج. ورفع المتظاهرون عشرات اللافتات، أبرزها «لن تسرقوا ثورتنا» و«الشعب يريد إلغاء الطوارئ» .
(يو بي آي)

...والاردنيون لاجتثاث الفساد

شارك اكثر من ثلاثة آلاف شخص، امس، في تظاهرة بعمان نظمتها للمرة الاولى «الجبهة الوطنية للاصلاح»، التي يقودها رئيس الوزراء الاسبق احمد عبيدات، للمطالبة بالاصلاح و«اجتثاث الفساد». وفي ختام التظاهرة القى عبيدات كلمة قال فيها «نريد اصلاحاً يكشف بؤر الفساد ويعيد للخزينة الاموال التي نهبت، اصلاحاً يحررنا من سيطرة السماسرة والشركات الاجنبية». وأضاف «نريد دولة قانون ومؤسسات، دولة لجميع مواطنيها واصلاحاً يقطع دابر الفساد».
(ا ف ب)

ليبيريّتان تتقاسمان نوبل للسلام مع يمنيّة

اليمنيّة توكل كرمان لم تحظ بـ«نوبل» للسلام وحدها؛ فقد قاسمتها في الجائزة امرأتان من ليبيريا، هما رئيسة البلاد ألين جونسون سيرليف، والناشطة الداعية إلى السلام ليما غبويي (الصورة)، التي أسهمت في وضع حد للحرب الأهلية قبل عام 2003. ويقول ناتان جايكوبز الموظف الرسمي، إن ليما غبويي «ليست شجاعة فحسب، بل أكثر منذ ذلك بكثير. فقد واجهت «عاصفة» (الرئيس السابق) تشارلز تايلور وأرغمته على أن يسلك طريق السلام، في حين أننا نحن الرجال في غالبيتنا، كنا نهرب لنكون بأمان».
وليما غبويي، التي أسست وأدارت عدة منظمات نسائية، كانت عضواً في لجنة الحقيقة والمصالحة. وأتى مسارها الحافل هذا خلافاً للتوقعات؛ إذ إنها كانت طفلة ضعيفة البنية لا تقاوم الأمراض، فأُصيبت بالحصبة والملاريا والكوليرا.
أما الفائزة الثانية آلين جونسون سيرليف، فرأت أن الجائزة اعتراف بنضال بلادها «المستمر منذ سنوات طويلة من أجل العدالة والسلام وتعزيز التنمية» بعد حرب أهلية وحشية.
وتأتي جائزة نوبل قبل أربعة أيام من انتخابات رئاسية، من المتوقع أن تواجه فيها جونسون سيرليف سباقاً متقارباً مع ونستون توبمان أكبر شخصية في المعارضة وبرنس جونسون زعيم المتمردين السابق.
(أ ف ب، رويترز)

منع فعنونو من السفر

رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، أول من أمس، طلب هجرة قدمه الخبير النووي السابق مردخاي فعنونو وفي محضر قرارهم، أكد قضاة المحكمة العليا أن مردخاي فعنونو «أثبت مراراً أنه لا يمكن أن نثق به، وأنه لا يحترم القانون بحذافيره». وفي طلب الاستئناف، قال فعنونو، الملزم بالإقامة في تل أبيب، إنه يحترم قرار الحظر المفروض عليه بعدم التحدث إلى الصحافيين، وإنه غير مرتبط بأي حزب سياسي. لكن المدّعي العام رأى أنه ما زال يمثّل «خطراً حقيقياً على أمن إسرائيل، حيث إنه قال في الماضي إنه يريد كشف المزيد من أسرار الدولة ما إن تتاح له الفرصة». وأخذ القضاة هذا الرأي في الاعتبار، وأكدوا أن فعنونو «انتهك التعليمات التي أعطيت له ببقائه على تواصل مع عناصر أجنبية»، من دون توضيحات.
(أ ف ب)

بايدن يبحث مصير بولارد مع يهود أميركا

ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، وافق على عقد لقاء خاص مع قادة يهود الولايات المتحدة، لبحث مسألة إطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي المعتقل في السجون الأميركية، جوناثان بولارد، في خطوة غير مسبوقة للمرة الأولى منذ 26 عاماً. ووصفت هذه التقارير الخطوة بأنها تمثّل منعطفاً لا سابق له، لجهة بحث هذه القضية مع مسؤول أميركي رفيع بهذا المستوى. هذا ونفى بايدن ما نسبته إليه صحيفة «نيويورك تايمز» بأنه قال أمام حاخامين يهود في فلوريدا: «سيطلق سراح بولارد فقط على جثتي»، وأثار عاصفة قوية في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن هذا الكلام أُخرج من سياقه. فيما أكد أحد زعماء اليهود الأميركيين أن «نقاشاً حقيقياً بيننا وبين بايدن يمكن أن يدفع نائب الرئيس إلى إقناع أوباما لاختصار عقوبة بولارد في أسرع وقت»، مضيفاً أنه لا مبرر لإبقائه في المعتقل.
(الأخبار)

ساركوزي: لا مكان لتركيا في الاتحاد الأوروبي

شدد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على أنه لا مكان لتركيا في الاتحاد الأوروبي، رغم أدائها دوراً مهماً في المنطقة. وأوضح قائلاً: «تؤدي تركيا دوراً كبيراً، لكنني قلت هذا من قبل، على سبيل المثال عندما ذهبت إلى أنقرة قبل شهور، تركيا تؤدي دوراً في المنطقة وفي العالم. إنه دور كبير جداً، لكن فرنسا تعتقد أن هذا الدور لن يكون له مكان في الاتحاد الأوروبي».
(رويترز)

أحمد خاتمي يحثّ على سرعة النظر في قضية احتيال مصرفي

طالب إمام جمعة طهران، أحمد خاتمي، أمس، بإحالة المسؤولين عن قضية اختلاس في البنوك على العدالة حتى يمكن استعادة الثقة بالسلطات في الجمهورية الإسلامية. وقال خاتمي، في خطبة الجمعة بجامعة طهران: «هناك توقع بأن يبذل النظام القضائي أقصى جهد لإجراء تحقيقات عادلة في قضية الفساد (التي ظهرت) في الآونة الأخيرة؛ لأن ذلك سيؤدي إلى زيادة ثقة الشعب بالمؤسسة الإسلامية، وإلى وقف الفساد».
(رويترز)