أكّد البابا فرنسيس أنّ زيارته للعراق، والتي من المقرّر أن تبدأ يوم الجمعة، لا تزال قائمة. ويأتي هذا التصريح عقب الهجوم الصاروخي الذي استهدف، اليوم، قاعدة «عين الأسد» في الأنبار في غرب البلاد. وقال البابا إنّه ذاهب إلى العراق، الذي لم يتمكّن البابا الراحل، يوحنا بولس، من التوجّه إليه عام 2000، لأنّه «لا يمكن خذل الناس مرة ثانية». كذلك، طلب الدعاء والصلاة لكي تتمّ الزيارة «بأفضل طريقة ممكنة وتحقق النتائج المرجوّة»، من دون التطرّق إلى المشاكل الأمنية في العراق.وبذلك، تزداد الظروف الأمنية التي تحيط بهذه الزيارة خطورة، بعد التفجير الانتحاري المزدوج الذي حصل في أحد أسواق بغداد، الشهر الماضي. وبالرغم من هذه الأوضاع وتردّي الحالة الصحية في البلاد، مع تضاعف أعداد الإصابات الأسبوعية بوباء «كورونا»، فإنّ البابا مصرّ على إتمام الزيارة التي ستنطلق من بغداد وستدوم ثلاثة أيام، فيما تعهّدت الحكومة بتأمين مواكبة أمنية مشدّدة طوال فترة الزيارة.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا