أعلن السفير الأميركي في بغداد، ماثيو تولر، اليوم، إنه «لا نية لزيادة عدد القوات الأميركية في العراق»، معرباً في الوقت نفسه عن رفضه «أي تدخل خارجي في الشأن العراقي».
وفي إطار تصريحاته، قال تولر إن «عدد القوات الأميركية في العراق أقل من 2500 جندي»، مضيفاً أن الولايات المتحدة تدعم «عراقاً قوياً ذا سيادة» وترحب بـ«الانفتاح العراقي مع جواره العربي».

وفي سياق العلاقة العراقية ــ الإيرانية، قال تولر: «نحن لا نسعى لقطع العلاقة بين العراق وإيران، ولكن يجب أن تكون هذه العلاقة مبنية على احترام السيادة بين الجانبين، وأن لا يكون هنالك تدخل في شؤون الآخر».

وحول وجود القوات الأميركية في العراق، قال تولر إنه سيتم «تحديد آلية عمل التواجد الأميركي من خلال التحالف الدولي، وبعد جهوزية القوات العراقية، سيتم انسحاب التحالف الدولي بشكل كامل من العراق»، وإنه «لن يتم إغلاق السفارة الأميركية في العراق».

وكان المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، قال، أمس، إن العراق «لا يحتاج إلى أي جندي أميركي أو أجنبي على الأرض، يقاتل أو يحمل السلاح، وأن الحكومة العراقية ستكون لها استراتيجية في حال عدم استجابة الولايات المتحدة لسحب قواتها من العراق».