أوضحت وزارة الخارجية العراقية، اليوم، أن ما تمّ تداولُه حول «حادث التّجاوز على أحد المواطنين العراقيين الوافدين إلى لبنان عبر مطار رفيق الحريري الدولي» تَبيّن أنه «إشكالٌ فرديٌّ فقط، نتيجة تزاحم أعداد المسافرين الوافدين إلى المطار، ووقوفهم في طوابير طويلة».
وأكدت الخارجية العراقية، في بيان، أن المدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، «وجّه بتسهيل كلّ إجراءات دخول العراقيين إلى لبنان، بسهولة ويُسر، وفق الإجراءات المرعية في هذا السياق».

وفي وقت سابق، طالب النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، حسن الكعبي، لبنان بفتح تحقيق في «تجاوز عدد من أفراد الأمن اللبناني في مطار رفيق الحريري على المواطنين العراقيين الوافدين إلى لبنان»، داعياً لبنان إلى «تقديم اعتذار رسمي بشأن الحادث، وعدم تكرار هذه التّصرفات».

وقال الكعبي، في بيان، إن الوافدين العراقيين أكّدوا «أن مُدّة الحصول على تأشيرة الدخول قد تجاوزت 5 ساعات، ما تسبّب بوقوف المسافرين من النساء والشيوخ والمرضى بطوابير طويلة»، مُستنكراً «هذا التّصرف المُشين بحقّ أبناء العراق الضّيوف على إخوانهم في لبنان الشقيق».

وفي مسعى لتخفيف التوتر، ظهر مدير مكتب «شبكة الإعلام العراقي» في بيروت، أمين ناصر، في مقطع مصوّر، نشرته «الوكالة الوطنية العراقية للأنباء»، مع المدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، قال فيه إن اللواء إبراهيم أوعز بتخصيص «ممرّات خاصّة من دون بَصمة» للعراقيين في مطار بيروت الدولي، وسيتّخذُ في الأيام المقبلة إجراءات خاصّة تتعلّق بالعراقيين في لبنان. وفي المقطع المصوّر، قال اللواء إبراهيم عن العراق والعراقيين إن حَقَّهم هو «عندنا كدولة، وعندي كشخص».