أعادت، اليوم، رحلتان جويّتان، مئات العراقيين الذين سعوا إلى دخول الاتحاد الأوروبي عبر بيلاروس، حيث بدأ المزيد من المهاجرين يفقدون الأمل في الوصول بأمان إلى بلدان التكتّل الغنيّة.
وقالت حكومة كردستان العراق ومسؤولون في مطار أربيل، إن الطائرتيْن هبطتا في أربيل، عاصمة الإقليم الذي يتمتّع بحكم ذاتي، في الساعات الأولى من صباح اليوم، على متنهما نحو 600 عراقي، معظمهم من الأكراد.

وبدأ العراقيون الذين سافروا بحثاً عن حياة أفضل، وفي بعض الحالات لطلب اللجوء السياسي، بالعودة إلى بلادهم قبل أسبوع، بعدما فشلوا في الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر طريق وعدهم المهرّبون بأنه مضمون.

إلا أنهم تعرّضوا لظروف سيئة، وللضرب في بعض الأحيان، فيما أكّد بعضهم أنه كان عليهم دفع الكثير من المال، لمجرد العودة إلى مينسك.