عرض مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم، التقرير الأولي للتحقيق بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي.
وقال الأعرجي في مؤتمر صحافي إنه ثبت للجنة التي تشكلت برئاسته وعضوية مكتب رئيس الوزراء ووزراء ومسؤولين أمنيين، أن الهجوم على منزل الكاظمي تم بطائرتين مسيّرتين.

كما تم إلقاء مقذوفين، أحدهما على سطح منزل الكاظمي والثاني في باحته، حيث انفجر الذي في الباحة من دون أن ينفجر الذي وُجد على السطح في اليوم التالي، بعدما أرسلت اللجنة فريقين من مكافحة المتفجرات والأدلة الجنائية إلى مسرح الجريمة، وتم العثور عليه في سطح المنزل.

كذلك، أكد الأعرجي أن اللجنة حصلت على إحداثيات الطائرة التي استهدفت المنزل، وأن الهجوم بمقذوفين على منزل الكاظمي يؤكد الاستهداف المباشر لحياة رئيس الوزراء.

وأعرب مستشار الأمن القومي عن مفاجأته بقيام مفرزتين تابعتين لمكافحة المتفجرات والأدلة الجنائية بتفجير المقذوف دون رفع البصمات.

وعليه، قررت لجنة التحقيق سجن مفرزتين مسؤولتين عن تفجير المقذوف وتحويلهما إلى الداخلية، مؤكدةً أن «التحقيق سيتوصل لمعرفة الأسباب وراء عدم رفع البصمات وتفجير المقذوف».

وفي ختام الحديث، طلبت لجنة التحقيق مساعدة كل مَن يملك دليلاً حول الحادثة.