أكد الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم، أن اليوميْن المقبليْن سيكونان حاسميْن لمواقف القوى السياسية بشأن تشكيل الكتلة الأكبر والحكومة العراقية الجديدة.
وقال القيادي في الإطار، علي الفتلاوي، لـ«وكالة شفق نيوز»، إن «اليومين المقبليْن، حاسمة لمواقف القوى السياسية بشأن تشكيل الكتلة الأكبر والحكومة الجديدة، وسوف تكشف موقف من سيكون في المعارضة ومن سيكون في الحكومة، أو يكون الجميع في الحكومة».

وبيّن الفتلاوي أن «حوارات مهمة سوف تنطلق خلال الساعات المقبلة، وهذه الحوارات والتفاوض، هي من ستحسم مواقف القوى السياسية»، موضحاً أن «نتائج هذه الحوارات، ستكون هي الفاصلة في ذهاب القوى السياسية إلى المعارضة أو تكون جزء من الحكومة الجديدة».

وأكد الفتلاوي أن «الإطار التنسيقي مازال مصرّاً على دخول كل قواه في الحكومة المقبلة، وبخلاف ذلك ستكون كل قوى الإطار في المعارضة، وهذا القرار لا تراجع عنه مطلقاً».

ويسعى زعيم الكتلة الصدرية، مقتدى الصدر، لتشكيل حكومة أغلبية وطنية من خلال استبعاد بعض القوى التي يختلف معها، ومن بينها «ائتلاف دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، في حين تصرّ القوى الشيعية المنضوية بالإطار التنسيقي على تشكيل حكومة توافقية تشارك بها جميع القوى السياسية، على غرار سيناريو تشكيل الحكومات السابقة.

وفي وقت سابق اليوم، حذّر زعيم «ائتلاف الوطنية»، رئيس الجبهة الوطنية المدنية، إياد علاوي، من تشكيل حكومة عراقية «لاحول لها ولا قوة»، بسبب الخلافات السياسية، مشيراً إلى أن «العراق أصبح أضحوكة للعالم».