9 ملايين وحدة
هو حجم الطلب المتوقع على طائرات الـ«درونز» في آسيا والمحيط الهادئ بحلول عام 2028. ويُعزى نمو هذه السوق إلى شركات مثل «DJI» و«Yuneec Holding» و«Holy Stone» التي تقوم باستثمارات ضخمة ستحفّز الطلب على هذه الطائرات، فضلاً عن تزايد عدد الشركات الناشئة التي تختبر تطبيقات جديدة للطائرات بدون طيار، للأغراض التجارية وتعمل أيضاً على تعزيز عمليات السلامة لديها.

33 %
تستحوذ أميركا الشمالية على حصّة بارزة من مبيعات الـ«درونز» العالمية، والسبب يعود إلى وجود بيئة ملائمة لعملها بسبب المبادرات الحكومية، والتقدم التكنولوجي، والطلب المتزايد من مختلف صناعات الاستخدام النهائي. أيضاً، قامت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، وهي وكالة النقل التابعة للحكومة الأميركية، بصياغة لوائح وإرشادات جديدة للتشغيل القانوني والآمن لهذه الطائرات، في المساحات التجارية، ما انعكس إيجاباً على نموّ السوق في المنطقة.

6.2 مليار دولار
الصين هي الأولى في قيمة سوق الـ«درونز». يبلغ حجم سوق الطائرات التجارية بلا طيار في الصين نحو 6.2 مليار دولار أميركي عام 2021، مقارنة مع 5.8 مليار دولار في الولايات المتحدة الأميركية. ازدهار هذه السوق في الصين يعود إلى الطلب المحلي المتزايد، والتحفيزات الحكومية لإنتاج هذه الطائرات، علماً بأن أكبر صانع للطائرات بلا طيار في العالم هو «DJI» في الصين.

3 أنواع
تنقسم سوق الطائرات التجارية بلا طيار إلى ثلاثة أنواع: طائرات ذات أجنحة ثابتة، طائرات ذات شفرات دوارة، طائرات هجينة. لكن يسيطر قطاع الشفرات الدوارة على سوق الطائرات التجارية بلا طيار، مسجّلاً نحو 74% من مبيعات هذه الطائرات حول العالم عام 2021. ويتوقع أن تستمر هيمنته خلال الفترة المقبلة بسبب زيادة الطلب على استعمال هذه الطائرات في الأعمال التجارية، ولا سيما أن الطائرات ذات الشفرات الدوارة تستعمل في أعمال الفحص والصيانة والمسح ورسم الخرائط والمراقبة والرصد. كما أن لديها قدرة على الحوم والحفاظ على رؤية هدف واحد لفترة طويلة. يستخدم هذا النوع من الطائرات على نطاق واسع في التطبيقات التجارية، مثل التصوير الجوي وتسجيل الفيديو والمراقبة. علاوة على ذلك، فهي أسهل في التحكم والمناورة من الطائرات ذات الأجنحة الثابتة والهجينة.
كذلك يتوقع أن ينمو سوق الطائرات الهجينة لأنها تطير بواسطة البطاريات والوقود ما يزيد قوّتها وكفاءتها. أيضاً، يتم تثبيت هذه الطائرات بنظام تثبيت متقدّم يمكّنها من الطيران لمدّة أطول مع حمولات أعلى حتى في الظروف الجوية السيئة. ويتم استخدامها من قبل عمالقة التكنولوجيا مثل «فايسبوك» و«أمازون» لتوفير الاتصال بالإنترنت في المناطق النائية وتسليم الطرود.

35 ضعفاً
هو حجم الارتفاع في الاستثمارات في شركات الـ«درونز» عالمياً. حيث ارتفع هذا الرقم من 33 مليون دولار في عام 2010 إلى 1.15 مليار دولار في عام 2020. ومن المتوقّع أن يرتفع هذا الرقم بحلول عام 2024 إلى نحو 43.1 مليار دولار. يعود هذا الأمر إلى التوقعات بأن معدّل نمو القطاع سيكون مرتفعاً خلال الفترة المقبلة، خصوصاً مع دخول القطاع إلى السوق التجارية، وعدم انحساره في الاستعمالات العسكرية فقط. ويُعزز هذا الأمر النمو الذي شهده القطاع في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد جائحة كورونا.

20.4 مليار دولار
حجم سوق الطائرات التجارية بلا طيار «درونز تجاري» عام 2021، والمعروفة أيضاً باسم المركبات الجوية غير المأهولة (UAVs). هي في الأساس روبوتات طيران يمكن التحكم فيها عن بُعد ومزوّدة بجهاز استشعار وكاميرا ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS). تركّز الحديث عن هذه الطائرات في السنوات الماضية بسبب تطوير قدراتها العسكرية، إنما برز أيضاً جانب تجاري لهذا التطوير دفع الشركات إلى الاعتماد عليها من أجل أعمال الدليفيري، ولا سيما أثناء جائحة كورونا. واليوم هناك حديث متزايد عن ضرورة تشريع وتنظيم عمليات النقل بواسطة «درونز» إلى جانب الأعمال التي تقدّمها في مجالات مختلفة مثل وسائل الإعلام والترفيه والزراعة وتوليد الكهرباء والنفط والغاز... ويتوقع أن يصل حجم سوق مبيعات هذه الطائرات إلى 31.8 مليار دولار أميركي في نهاية العام الجاري وما قيمته 784 مليار دولار عام 2029

31%
تشير إحصاءات مصدرها agileintelresearch إلى أن مجال التصوير يستحوذ على الحصّة الأكبر من مبيعات الـ«درونز» بنسبة 31%، إذ تستخدم هذه الطائرات على نطاق واسع في الصناعة الاحترافية للأفلام وتسجيل الأحداث، بل باتت تعدّ أداة أساسية في صناعة الإعلام. فقد تبيّن أن 26% من استخدامات الـ«درونز» هي في قطاع الإعلام والترفيه لأنها تستخدم لتصوير مطاردات عالية السرعة، وطرق جبلية، وشوارع مزدحمة، وما إلى ذلك، بسهولة وبكلفة أقل. فضلاً عن أن هناك طلب كبير على الطائرات بلا طيار من المعلنين في قطاع السياحة والضيافة «فنادق، مواقع سياحية، مدن ملاهي... وتُعزى التوقعات بنمو قطاع الخدمات اللوجستية القائم على الـ«درونز»، إلى الاستثمارات الإضافية التي ضخّت في مجال التجارة الإلكترونية لتحسين أنظمة وخدمات التوصيل. فعلى سبيل المثال، في آب 2020، تلقّت شركة «أمازون» موافقة من إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) لتشغيل «درونز» في توصيل الطرود بطريقة آمنة. تقوم «أمازون» باختبار وتطوير منصّة «Prime Air» من خلال مراكز التطوير الخاصة بها في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنمسا وفرنسا والعدو الإسرائيلي. بالإضافة إلى ذلك، يتم نشر هذه الطائرات بدون طيار في عمليات تتطلب ساعات عمل طويلة، على سبيل المثال، مسح الباركود في المستودعات.
كذلك، فإن استعمال الـ«درونز» في مجال الزراعة بات يتطوّر على نطاق واسع لأنه يقلص أكلاف الرشّ بالمبيدات ما يسهم في تحسين المحاصيل وزيادة الإنتاج، فضلاً عن جمع البيانات الزراعية للتحليل والتخطيط.