ماجدة داغربعد باكورتها الشعرية «آية الحواس»، وقّعت الإعلامية ماجدة داغر «جوازاً تقديره هو» (الفارابي) ضمن فعاليات «معرض بيروت العربي الدولي للكتاب». وضمت مجموعتها أكثرمن عشرين قصيدة حول الذاكرة والجسد والحب. كذلك أهدت قصيدة إلى السبايا الإيزيديّات في العراق، جاء فيها «أختبئ تحت خاصرة زرقاء،/ أصير مستديرة كالقمر،/أنجب أقماراً ملتحية، وسبايا مستديرات».

غازي العريضي
في مؤلّفه الجديد «إسرائيل إلى الأقصى» (الدار العربية للعلوم ناشرون)، يتابع غازي العريضي الواقع العربي الحالي ونكباته الأليمة. يضم الكتاب قراءات ومعلومات وتحليلات أجراها الوزير اللبناني السابق لنكسات العراق وليبيا وسوريا وتونس ومصر، التي أسهمت مجتمعة في تشتيت القضية الفلسطينية بوجه الاحتلال الإسرائيلي. يتوقّف أيضاً على بعض السياسات الخارجية في أميركا وبريطانيا وإيرا ن.


مارتن بوبر
يقدّم «الحسيدية والإنسان المعاصر» («منشورات الجمل» ــ تعريب: محمد خليل حسين) لمارتن بوبر (1878 ــ 1965) نماذج واضحة لكتابات الفيلسوف والأديب اليهودي. الكتاب الذي حرره ماوريس فريدمان عام 1958، يؤمّن للقارئ طريق الإمساك بالملامح المبدئية لفكر بوبر حول حركة «الحسيدية» (حركة للروحانية اليهودية الأوروبية الشرقية)، التي حاول من خلالها رعاية الإدراك الغربي لهذه الثقافات.


إبراهيم الحيدري
في «تراجيديا كربلاء: سوسيولوجيا الخطاب الشيعي» الذي صدرت طبعته الثانية عن «دار الساقي»، يخوض إبراهيم الحيدري في الأبعاد الاجتماعية والسياسية والفولكلورية لمراسيم عاشوراء. في دراسته الاجتماعية، يتعمّق الكاتب وعالم الاجتماع العراقي في ظواهر العزاء الحسيني الحساسة، محاولاً اختراق وتجاوز الوعي السلبي، وطرحها للبحث والتحليل بالاستناد إلى آليات ومناهج علم الاجتماع الحديث.


أمجد ناصر
بعد باكورته الروائية «حيث لا تسقط الأمطار»، يواصل أمجد ناصر إقامته في عالم السرد في كتابه «خذ هذا الخاتم» (الآداب). في مؤلّفه الجديد، يعود الشاعر والكاتب الأردني مجدداً إلى أمكنته الأولى؛ البيت وساحة اللعب، وطفولته ونشأته والوجوه التي رافقته في مسقط الرأس. إنه نص نثري طويل يتحرك بين تقنية الرواية من جهة، وانسياب المذكرات الشخصية المطعّمة بالاستعارات والنوستالجيا وتبدل الأزمنة.

سعاد جروس
تروي سعاد جروس حكايات سورية في «من الانتداب إلى الانقلاب ــ سورية زمان نجيب الريس» (رياض الريس). في أقسام الكتاب الخمسة، نقرأ عن العهد الفيصلي وعن إقامة أول حكومة عربية مدنية، بينما تستحضر وجوهاً من الانتداب، وزعماء حركات الاستقلال، وصولاً إلى الانقلابات. هو تاريخ سورية المعاصر على امتداد نصف قرن، من خلال السيرة الذاتية لنجيب الريس الذي عاصرها.