نستورد من اليابان قصائد هايكو مترجمة عن الفرنسية ثم ندخلها إلى مفرمة الفيسبوك من دون أن نصحّح الاخطاء اللغوية، ثم لا نشعر بالندم، ثم نتصرّف كشعراء في الحانات.خليل صويلح
(كاتب سوري)

(بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للقصة القصيرة بالمغرب)
ظاهرياً، تلوح القصة القصيرة ، اليوم ، كما لو أنها «أدب – تحت أرضي». فن مظلوم ومغبون ومهمش ومضطهد، يمارس مثل «عقيدة ماسونية» من قبل «أقلية إبداعية» ، هم أعضاء حلقة ضيقة أو مجتمع سري . لكن ، في واقع الأمر، هذا هو الوضع الاعتباري الطبيعي للقصة القصيرة، لأنها ارتبطت على الدوام ﺒـ «الجماعات المغمورة» كما يقول فرانز أكونور، وﺒـ « قانون الندرة ». هي «عبادة خاصة» غير معترف بها، لكن لها أسرارها ونواميسها. جمهورها فراشة وحيدة لا قطيع من الثيران ، وطقوسها نبراس في السرائر لا قوانين مشاعة على اﻟملأ. القصة القصيرة فن متواضع يجافي الغطرسة والجبروت والطاووسية . تدخل إلى دوائر النسيان ، ولا تشتكي . يطالها الإهمال ، ولا تنبس ببنت شفة . تمر بمدارها الكواكب الذرية ، لكنها لا تصادقها وتكتفي بمرتبة الجرم الصغير . إنها لا تبحث عن مكانة أو حظوة ، ولا تقارن نفسها بالآخرين . مسلحة بحكمة المناجم المهجورة ، متسكعة الروح ، وغجرية المزاج . مفارقة متى سقطت في الهوى، وزائلة أيان تحقق لها الخلود . تحضر إلى حفل العائلة الصاخب، لكنها ترتدي قناعا وتصمت . السلالة تجافيها ، غير أنها تكظم الغيظ ولا ترد لها صاع الجفاء. يخيل لي بأنها مثل حيوانات عصور الجليد الغابرة . متجمدة إلى حين ، لكن ذات صحو سوف تستيقظ من بياتها الشتوي. عندها من بمقدوره إيقاف زحف هذا «الوحش» الأسطوري؟.
أنيس الرافعي
(قاص مغربي)

في الطريق الى قرية «البصّة» المدمرة.
الى بلد الشاعر توفيق صايغ مصطحباً أحزانه الكاملة.
على أطرافك يا بصّة سأقرأ بعد ساعة حزن ومنفى وضياع ملعونكِ الهائل توفيق.
زياد خداش
(شاعر فلسطيني)

لم نعد نقرأ على الطبعة السابعة والعاشرة والمئة عبارة «طبعة مزيدة ومنقحة» لأن الطبعة الأولى أصلاً غير منقحة وليس فيها ما نستزيد منه معرفياً وفنياً.
محمد العباس
(ناقد سعودي)

قبل أن تأكل الثورة السورية أبناءها
جاء «هؤلاء» وأكلوا الثورة وأبناءها معا.

من وحي «التحرير»
حليم يوسف
(كاتب كردي/ سوري)