هادلي كانت حبه الكبير. هذا ما تقوله محادثات أرنست همنغواي (1899 ــ 1961) مع آي. إي. هوتشنر في الأسابيع الأخيرة قبل انتحاره عام 1961. آخر محادثاته الطويلة المسجلة نقلها صديقه المقرّب هوتشنر إلى كتاب «بين امرأتين: همنغواي في الحب» الذي ستصدره دار «بيكادور» (لندن) في الخريف المقبل.
في العمل المنتظر، يكشف صاحب «بابا همنغواي» (1966) عن فصل جديد من علاقات همنغواي الغرامية، تحدث عنها الكاتب الأميركي في أيامه الأخيرة التي صار يستعيد فيها فترة انفصاله عن زوجته الأولى هادلي، تبعها زواجه ببولين بفيفر. أحاديث مليئة بالأوهام والاكتئاب، وبجمل يردد فيها أنه لم يعد سعيداً كما في فترات الشباب في باريس. يتناول الكتاب أيضاً علاقات همنغواي مع زوجتيه الثالثة والرابعة، وأبنائه الثلاثة جاك وباتريك وغريغوري، إلى جانب علاقته المعقدة مع الكاتب أف. سكوت فيتزجيرالد.