ألبرتو مانغويل
بعد «تاريخ القراءة» و«مع بورخيس»، أصدرت «دار الساقي» أخيراً الترجمة العربية لـ «المكتبة في الليل» (2006) لألبرتو مانغويل. يعد الكتاب قصة مدهشة لدَور المكتبة الحيوي في حضارتنا، إذ ينطلق مانغويل من نظرية أنّ المكتبات تجسّد ذاكرة الأفراد وجميع الثقافات، ليقودنا في رحلة بين الحضارات ابتداء من مصر القديم . هكذا يطلق روايته معتمداً على مصادر متنوّعة من رفوف كتبه في الطفولة ومكتبات الإنترنت.

ياسين رفاعية

«ياسمين» هو عنوان الرواية الجديدة لياسين رفاعية الصادرة أخيراً عن «دار جداول». يتتبع الكاتب السوري قصة فتاة ووالدها الذي يراها تقبل رجلاً إنكليزياً في سيارته. من خلالها، يعطي صورة عن الصراع بين القيم الأخلاقية عند الرجلين الشرقي والغربي. في حين تنظر القوانين إلى الأب الذي يضرب ابنته كمجرم حاول قتلها، يعتقد الشرقي أنه يدافع عن شرفه وتقاليده من خلال عقاب ابنته التي خانت مبادئ أسرتها.


عمل مشترك

بعد حوالى 5 أشهر على رحيله، صدر عن دار «الفارابي» كتاب «تراتيل الرحيل ــ عرفات حجازي (1946 ــ 2015)»، تقديراً لرحلة عرفات حجازي طوال سنوات في العمل الصحافي والتلفزيوني والإذاعي. الكتاب يضم مجموعة من المقالات والنعوات التي كتبها صحافيون ودبلوماسيون وزملاء وبعض الأحزاب اللبنانية لدى وفاته إثر ذبحة قلبية. كذلك يحوي مجموعة صور من محطات حياته، إلى جانب نبذة وسيرته.


وطفاء حمادي

لم يحظَ المسرح السعودي بكثير من الأبحاث والاهتمام، رغم التطور الذي شهده على صعيد المواضيع مثلاً. من هذا الواقع، خرج «المسرح في المملكة العربية السعودية: مسارات التطوّر واتجاهاته (مسرح الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون … نموذجاً)» (الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون). الدراسة النقدية التي أعدّتها وطفاء حمادي تعالج نشأة المسرح في السعودية، وتتبع مساره وترصد نقاط تطور التأليف المسرحي منذ البدايات.


مؤسسة الدراسات الفلسطينية

صدر العدد 103 من «مجلة الدراسات الفلسطينية» (صيف ــ 2015) أخيراً. العدد الجديد يستهله الكاتب المصري جميل مطر في مقالة «النظام الاقليمي العربي من أزمة إلى أزمة». هناك حصة للمأساة السورية بجانبها الفلسطيني من خلال ملف «اليرموك: كارثة اكبر من مخيم»، ويتبعه ملف آخر هو «قراءة في الانتخابات الإسرائيلية». كما يستذكر غائبين هما الصحافي الفرنسي أريك رولو والمثقف الفلسطيني نصير عاروري.

غوتفريد فيلهلم ليبنتز

كتاب «المونادولوجيا» («المنظمة العربية للترجمة» ــ ترجمة: ألبير نصري نادر) للفيلسوف والعالم الألماني غوتفريد فيلهلم ليبنتز (1646-1716) انتقل أخيراً إلى المكتبة العربية. في كتابه، ينطلق ليبنتز من فكرته أنّ لكل جسم امتداداً، وكل امتداد قابل للتجزئة. يتعمق في «الأنا» أي التفكير والإرادة والإحساس التي تعادل وحدة جوهرية لا جسمية، أطلق عليها ليبنتز لفظ «مونادة» التي تعني أن العالم بأسره مكون من مونادات.