عاطف سليمان

في «شجرة نبق تحت البروج» (دار أزمنة)، يكتب عاطف سليمان عن كتابات أدبية عربية وغير عربية، باستثناء العمل الذي أفرده لأم كلثوم. سيلتقي القارئ مثلاً بمالك حداد وأعماله «ليس في رصيف الأزهار مَن يجيب» و«سأهبكِ غزالة» و«التلميذ والدرس» وعبد الفتاح كيليطو وعمله «أنبئوني بالرؤيا»، و«عين وجناح» لمحمد الحارثي، و«موال الصِّبا في المشيب» لسمير عبد الباقي، و«لو أن مسافراً في ليلة شتاء» لإيتالو كالفينو، والمجموعات القصصية القصيرة الكاملة لغابريال غارسيا ماركيز، إضافة إلى «انتصار إراسموس ومأساته» لستيفان زفايغ، و«الـمُنشق نيكوس كازنتزاكيس» لهيلين كازنتزاكيس، و«ذكرياتٌ تراني لتوماس ترنسترومر. ونذكر أيضاً آكسيل مونتيه وعمله «أحدوثة سان مِيكيل»، والكتاب المصري القديم «جبتانا».

يانيس ريتسوس

صدر عن «مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر» (القاهرة) المجلّد الثاني من الأعمال الشعرية الكاملة للإغريقي يانيس ريتسوس (ترجمة عبد الكريم كاصد، وجمال حيدر). اختيرت أربع مجموعات للشاعر المعروف، من ضمنها «سوناتا ضوء القمر» (1956) التي نالت «الجائزة الوطنية الكبرى للشعر الهيليني» وفتحت له أبواب العالمية، و«القدر المسودة بالدخان»، و«البعيد» (1957)، و«ثلاثيات ــ 111x3» المفعمة برؤية وجدانية لكل الأشياء الملامسة لحياة ريتسوس والقريبة من همه الشعري. قصد المجلد الثاني، اعتماد اللغة اليونانية، مع المرور على الترجمات المتوافرة للمجموعات المذكورة وغيرها، باللغتين الإنكليزية والفرنسية.

أليسون بارغيتر

صدرت عن «دار الساقي» ترجمة عربية لكتاب «الإخوان المسلمون وحركة النهضة ــ الانكفاء إلى الظل» (304 ص) للمحلّلة السياسية البريطانية أليسون بارغيتر، المتخصّصة في سياسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي الإسلام السياسي. العمل الذي نقله إلى العربية أحمد ناهد البداوي، يندرج ضمن فئة الفكر والسياسة، وتقدّم فيه بارغيتر بالاعتماد على مقابلاتها مع كبار أعضاء «الإخوان المسلمون» و«حركة النهضة»، تحليلاً مقارناً لحركة «الإخوان» في شمال أفريقيا، وتشرح عواقب سقوطها بعد سطوع نجمها بعد الربيع العربي (مصر وتونس وليبيا) على المنطقة وعلى المشروع السياسي الإسلامي الكبير.

حنين الصايغ

صدر عن «الدار العربية للعلوم ناشرون» ديوان «فليكن» للشاعرة اللبنانية حنين الصايغ (الصورة)، الذي يحوي 58 قصيدة ويقع في 111 صفحة. يتميّز شعر الأستاذة في «الجامعة الأميركية في بيروت» بالحرية التي تطبع اللغة والصور الشعرية. تطرح معظم القصائد أسئلة وجودية وتجيب عنها بأسئلة أخرى تسائل الوجود نفسه، فيما تغوص أخرى في الجوانب البسيطة والمألوفة في الفعل والأحاسيس البشرية، لتُخرج منها أبعاداً جديدة وغير مألوفة.

عبد الحكيم قادري

بعد روايته الأولى «الخلدان الصمّاء» (2015)، أبصرت «للموت عيون ملوّنة» (دار هاشيت أنطوان ــ نوفل) لعبد الحكيم قادري (1994) النور أخيراً، وهي الجزء الثاني من الكتاب السابق. هنا، تستكمل «ندى» التي صارت مغنية ملتزمة حياتها ومحاولة استعادة ابنتها «حياة» التي ترفض التواصل مع أمّها إثر تخلّيها عنها بعد الولادة. أما الوالد «عمر»، وبدلاً من أن يعاقب على كل الأذى الذي تسبّب به لـ «ندى» التي حملت منه بلا زواج فضلاً عن تعامله مع العدو الإسرائيلي، فنراه يتحوّل إلى صاحب نفوذ لديه طموحات سياسية.

سيف الرحبي

في مجموعة «سيف الرحبي ــ الأعمال الشعرية» المؤلفة من ثلاثة أجزاء، جُمعت كل قصائد الشاعر والكاتب العماني ورئيس تحرير مجلة «نزوى» الثقافية الفصلية التي تصدر في مسقط. أخذ «دار الريّس» مهمّة إصدار هذه الأعمال الكاملة، بالتعاون مع «مؤسسة جائزة السلطان قابوس». علماً بأنّ هذه المجموعة فازت عام 2013 بالجائزة التقديرية المذكورة للثقافة والفنون والآداب عن فئة الشعر العربي الفصيح، ولا تتضمن أول ثلاث مجموعات شعرية له.