سأحمل عن كتفيككل شيء
كل شيء..
حتى شَعْرَكِ
■ ■ ■
حين يُغْلِقُ المتحف،
يمشي الرخام
— خلف آخر زائر —
على عروقه
فقط، تبقى واقفة، بالهواء، التماثيل.

المتحف ليلاً: هنا، لا تسألُ الفكرةُ جارتَها الفكرةَ، بينما تمرران الوقت.. بتجاذب أطراف الفراغ.
مان راي «بدون عنوان» (1931)

■ ■ ■
عندما لا أكتب،
أُقَطِّعُ الشارعَ إلى مربعات خفيفة،
أضع بيتك أيضاً،
على أول الفجر.
■ ■ ■
حالـما تنتهين من الكتابة،
ألحس أصابعك،
كما لو أنها الآن تَنِزُّ، غابة القرفة.
■ ■ ■
لو أضع وجهي، على فخذك أنت، وأقول: أحبك، يطلع لصوتي أصابع.
■ ■ ■
امرأة ترفع النهر على كتفيها،
ليعبر رجل إلى الضفة الأخرى من دون أن يتبلل.
■ ■ ■
الموسيقى التي تسمعها امرأة في الحمام، لا تخرج من النافذة الصغيرة، لا تتسرب من تحت الباب، تدخل بِعِظَامِ السيراميك.
■ ■ ■
كعمل يومي، في الصباح، تكنس أمي الشمس على العتبة.
■ ■ ■
— أنا وأختي هنا، منذ فترة؛ أبيع أنا قبعات الشمس، للذين يفقدونها بسبب ريح مفاجئة.
— وأختك، ماذا تعمل؟
— كلما خف البيع لديّ، تصنع ريحاً مفاجئة.
■ ■ ■
المرأة التي قطعها القمر إلى ضوءين،
تربي بين ضفتيها نهراً.
■ ■ ■
أحب مشمش قلقك.
* براغ/ سوريا