بين مدّك المديد وجزرك السحيق يمتلئ حدنا الفاصل.. بالرمل والريح والصدف
■ ■ ■
على نول أصابعك العشرة 
أَحيك الحكايا
أرفو ثوبَ عِشْرتنا القليلة
هانز هارتونغ «تجريد» (زيت على قماش ـــ 1945)

■ ■ ■
أَحْلُجُ قُطْنَ عَيْنَيْكِ 
قَمِيصاً
لِشَمْسِ نَهَارِي الْبَسِيطِ
■ ■ ■
تعرّشين على سقف ليلي 
داليةً.. بعناقيدِ النجوم
■ ■ ■
أنتِ نَاعُورةُ النَّهْرِ
وأنا ماؤُهُ الجَارِي 
أَتَرَقَّى فِي دِلَائِكِ
بِلَا أَيِّ جُهْدٍ
■ ■ ■
يُزْهِرُ بَرْدُ كَانُونْ 
بَتَلَاتٍ 
مِنْ ثَلْجٍ
■ ■ ■
عَلَى حِيطَانِ الدَّارِ وَالْقَلْبِ
انْطَبَعَتْ.. آثَارُ لَبْلَابَةٍ
■ ■ ■
عَلَى ضِفَّةِ النَّهْرِ
كَانَ يَغْفُو
قَصَبُ النَّايَاتِ الْقَادِمَةِ
■ ■ ■
النهر نائم على كتف السهل
السهل نائم على قدم الجبل
والجبل.. سارح
في كفّ السماء البعيدة
* باريس/سوريا