وجدت الحبانه ليس في القلب
بل بين رموش العين
أدركته ذات مرة
وأنا أقبّل رمشك وأنت تغمض عينيك
■ ■ ■
قرأتُ انه لا يمكن لنا أن نلامس الصوت
وأعرف أيضاً أنه لا يمكن لنا أن نلامس الشوق، والحب، والامتنان، والخجل، والفراق، والحزن...
من سلسلة «فضاء حميمي» للفنانة الفلسطينية رنا سمارة (أكريليك على كانفاس ــ 170×290 سنتم ــ 2015)

فلهذا ربّما نكتب، أو نركض، أو نغني، أو نرقص، أو نبكي
في محاولة منا ،ربما، أن نلامس بأيدينا حبّاً، أو خجلاً، أو صوتاً.
■ ■ ■
وهم يبحثون عن الأمل
وجدته
كان نسيماً خفيفاً لطيفاً يداعب شعري
وأنا أنام متعبة من شدة الألم
■ ■ ■
سأجد الفرح بين ذراعيك
قالوا لي إن ذرات الفرح تهطل من السماء في بعض الليالي
كما تفعل النجوم
وترتطم بذراعيك
فأجيء أنا وألتقطها
■ ■ ■
هي لا تعرفه
قال لها إنه سيغمرها ذات مرة حين يلقاها
غير أنه لا يعرف أن صوته غمرها أكثر من مرة قبل أن يلقاها
صوته ذراعان
■ ■ ■
يدي ترتجف.
أشعر أن هذا الحب يمرّ يوميّاً، ولو لبرهة، بين يدينا، نحن الذين نحزن، أو نتعب، أو نقلق،
أو نستوحش
يمرّ هذا الحبّ كتحيّة لرجل عابر، كلحن موسيقي،كابتسامة، كنسيم، كفكرة، كصمت خفيف في الرأس.
وأصدّق، أنه وبالرغم من تعبنا، نلتقط دائماً شيئاً من الحب بين يدينا، فنرتجف، ونحيا.
الحياة ارتجاف

* لبنان