محمد خضيّر

يعيد القاصّ العراقي محمد خضيّر قراءة وتوثيق مراحل السرد العراقيّة على مدى قرن كامل، في مؤلّفه الجديد «تاريخ زقاق ــ مقالات في مئوية السرد العراقي» (جامعة الكوفة). من عام 1920، ينطلق الكاتب من مرحلة النشوء» التي استمرّت حتى عام1945، ويمرّ على مرحلة الصعود (1945-1979)، ثم «مرحلة الانحدار والضمور» (1980-1991)، قبل أن يصل إلى الأنواع القصصية الجديدة التي ظهرت منذ عام 2003 حتى اليوم. كذلك يستعيد الكتاب نصوصاً منسيّة عانت من الرقابة طويلاً

محمد شحرور

يحوي «القرآن في الفكر المعاصر» (الساقي) مجموعة من المحاضرات التي ألقاها محمد شحرور في «معهد العالم العربي» في باريس بين عامي 2017 و2018. بعد أكثر من أربعين عاماً في دراسته للنصّ القرآني وقراءته المعاصرة، قدّم المحاضرات التي توجز أفكاره وآراءه طوال تلك الفترة. وفيها ينطلق من إشكاليات ثلاث حول الترادف والقياس والاتصال بالماضي التي تواجه برأيه «العقل الجَمعي العربي»، والعراقيل والصعوبات التي تحول دون إنتاج المعرفة المطلوبة للمجتمعات.

مؤلف جماعي

ضمن سلسلة «مرايا»، أصدرت «منشوات تكوين» بالتعاون مع «دار الرافدين» مختارات قصصية عالميّة بعنوان «الشبح الذي جاء يعتذر». اختار هشام فهمي وترجم قصصاً، إذ حرص على أن تشمل أنماطاً أدبية متنوّعة من الفانتازيا والخيال العلمي والرعب وغيرها. كما أن المؤلّف يجمع أسماء أدبية من كل العالم، من بينهم ستيفن كينغ ونيل غيمان وفرانز كافكا وتاشك بولانك وودي ألن وفيرجينيا وولف وآخرون.

إبراهيم داود

عن «دار ميريت»، صدرت أخيراً الطبعة الثانية من مجموعة «الجو العام» القصصية للشاعر المصري إبراهيم داود التي كانت قد صدرت بداية عام 2011، ونال عنها الكاتب جائزة «ساويرس للقصّة القصيرة». يجمع الكتاب 38 قصّة قصيرة، تتحدث عن شخصيات ووجوه من الواقع المصري، خصوصاً في الثمانينيات والتسعينيات، حيث يكتسب الأبطال ملامحهم من المكان والأحياء والظروف الاجتماعيّة والسياسية. كذلك هناك النصوص المكثّفة التي يقصّها بأسلوب رشيق وبسيط وفكاهي أحياناً.

ميشيل بوسي

بعدما نشر له «فتاة الرحلة 5403» و«نيولفر الأسود»، أصدر «المركز الثقافي العربي» أخيراً، الترجمة العربية لرواية «لن ننسى أبداً» للكاتب الفرنسي ميشيل بوسي (ترجمة: عبد المجيد سباطة). بطل الرواية هو الشاب جمال سلاوي، اسم عربي سيكون مدعاة للنقمة بالنسبة إلى الشاب الذي يعاني من الظلم في المجتمع حيث يعيش. من خلال هذه الشخصية، يسلّط الكاتب الفرنسي الضوء على الأفكار المسبقة السائدة والنمطية في المجتمعات الغربية حول العرب.

عمارة لخوص

تدور أحداث رواية «طير الليل» (منشورات المتوسّط) لعمارة لخوص في مدينة وهران الجزائرية. أما التوقيت فهو صباح عيد الاستقلال الذي يعثر فيه على ميلود صبري وهو مجاهد سابق في ثورة التحرير مذبوحاً. من خلال شخصيات معقّدة وبالاستناد إلى الحبكة المبتكرة التي تدور في يوم واحد، يوغل الروائي الجزائري في الكواليس الخفية لعوالم عصابات المال والسياسة والفساد في بلاده، حيث يُجري مسحاً للتاريخ السري للثورة، وللأحداث في سنوات الاستقلال طوال ستين عاماً.