أحمد خولي
عن «دار شامل للنشر والتوزيع»، صدر كتاب «انعتاق المعبد» للباحث والأكاديمي الفلسطيني أحمد خولي المتخصّص في دراسات الميثولوجيا والنقد الحديث. يحتوي العمل على مجموعة من الدراسات العلمية التي سبق لخولي أن نشرها في ظروف زمنية مختلفة، وتركزت هذه الدراسات على الأسطورة وتجلِّياتِها، وميكانزمات توظيفها واشتغالها مثل إبرازِ النماذج الميثولوجيّة والطَّقْسيّة في المثل الجاهليّ، والموروثِ الأسطوريِّ المندرجِ في رمزيّةِ سَعدٍ الميثولوجيّة، المتجلِّية في السُّعُد (سعد الذّابح، وسعد بُلَع، وسعد السّعود، وسعد الأخبية)، والموروثةِ من العصر الجاهليّ وصولاً إلى نصّ محمود درويش «في حضرة الغياب» كونه نصّاً ثريّاً لناحية الرَّمزيْن الأسطوريّ والديني.
علي القادري

المفكر والباحث اللبناني علي القادري، أحد كبار أساتذة الجامعة الوطنية في سنغافورة ومعهد لندن للاقتصاد، قدّم مساهمات نظرية معمقة في التحليل النقدي للرأسمالية تركزت على العلاقة بين الحرب والتراكم الرأسمالي والهدر. ورغم أن أعماله تركزت على المنطقة العربية، إلا أنّ كلها صدرت بالإنكليزية إلى أن قرر «مركز دراسات الوحدة العربية» في بيروت نقل مؤلفاته إلى لغة الضاد. البداية مع كتاب «تفكيك الاشتراكية العربية» (ترجمة فيكتور سحاب). كما ستتبعه الطبعة العربية من كتاب «التنمية العربية الممنوعة». في «تفكيك الاشتراكية العربية»، يضع القادري التجربة الاشتراكية العربية تحت مجهر البحث، متوقّفاً عند ظروف نشوئها وأسباب تفكّكها وتحوّلها إلى النهج الليبرالي، وتبعات هذا التحول في كل من سوريا ومصر والعراق واليمن وليبيا.

خزعل الماجدي

ضمن سلسلة «تاريخ الحضارات»، أصدرت «دار الرافدين» و«منشورات تكوين»، الطبعة الثانية من كتاب «الحضارة المصرية» للباحث العراقي خزعل الماجدي. في هذا العمل الذي يعتمد بشكل أساسي على علم الآثار وما أنجزه علم المصريات على مدى قرنين من الزمن، يقدّم الماجدي موجزاً للتاريخ المصري القديم، ليتفرّع الكتاب لاحقاً إلى فصول تقارب المظاهر السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية والثقافية والعلمية والفنية للحضارة المصرية. ويعتبر الماجدي أنّ «الحضارة المصرية تنطوي على خاصيات نادرة منها أنهّا واحدة من حضارتين أصيلتين لا سابق لهما (السومرية والمصرية)، وأنّها المصهر الحضاري لتراث ما قبل تاريخي ثم تاريخي ظل ينفذ منها وإليها من ثلاث قارات هي أفريقيا وآسيا و«أوروبا».

سلمان زين الدين

«في مهبّ الرواية» كتاب جديد في النقد الروائي للشاعر والناقد اللبناني سلمان زين الدين صدر عن «دار جامعة حمد بن خليفة للنشر» في قطر. وهو الكتاب الـ 13 في سلسلة إصداراته، بعد كتابين في الأدب الريفي، وخمس مجموعات شعرية، وخمسة كتب في النقد الروائي.
في هذا العمل، لا يشذّ زين الدين عن المنهجية التي اعتمدها في الكتب الخمسة السابقة، في مقاربة النص الروائي. منهجية تقوم على تفكيك الحكاية والخطاب، وتحليل الشخصيات، والإحالة إلى العالم المرجعي للرواية. من خلال الروايات المقروءة، يطرح الكتاب أسئلة الواقع العربي السياسية والإنسانية والاجتماعية والدينية والتاريخية وغيرها. وهي أسئلة قديمة جديدة. وقد اختار زين الدين أعمالاً روائية لابراهيم نصر الله والياس خوري وأحمد المديني ونبيل سليمان وغيرهم.

دانيل الزبرغ

صدرت أخيراً الترجمة العربية لكتاب The doomsday machine (صدر عام 2017 ) تحت عنوان «آلات الفناء ــــ اعترافات مخطط أميركا للحرب النووية» (الدار العربية للعلوم ناشرون ــ ترجمة محمد جياد الأزرقي). مؤلف هذا الكتاب هو دانيل الزبرغ الذي كان قد فضح أكاذيب رؤساء أميركا وقادتها بخصوص حرب فيتنام. عُيّن عام 1961 مستشاراً في وزارة الدفاع ثم في البيت الأبيض، وكان في طليعة الذين وضعوا خططاً للحرب النووية. عُرف بإصداره كتاباً شهيراً بعنوان «أوراق البنتاغون» عام 1971، كشف فيه أسرار وزارة الدفاع ووثائقها، وتورّط العسكر والسياسيين الأميركيين في فيتنام اعتباراً من 1945 لغاية 1967. يعتمد كتابه الجديد على المصادر الرسمية التي حصل عليها بحكم عمله، إلى جانب وثائق ومستندات وخطط سرية تُكشف للمرة الأولى وتأخذنا إلى السؤال حول إمكانية حدوث هجوم نووي شامل يهدّد الجنس البشري.

أوليفييه روا

يعتبر أوليفييه روا (1949)، أحد أبرز الباحثين الفرنسيين في مجال الإسلامولوجيا، وهو من أقطاب «الاستشراق الفرنسي الجديد». بعد تعريب مؤلفاته «الإسلام والعلمانية» و«الجهل المقدّس» و«تجربة الإسلام السياسي» و«عولمة الإسلام» و«الجهاد والموت»، ها هي «دار الساقي» تنقل أيضاً كتابه «البحث عن الشرق المفقود» (2017) إلى العربية (ترجمة رندة بعث). كتاب يستعرض فيه مقاربته لموضوعات الإسلام السياسي و«اختراع الأمم» ما بعد الحقبة السوفياتية، وعلى نحوٍ أوسع مآل الثقافات والأديان والعلمانية في سياق العولمة المتعثّرة. الكتاب يعدّ امتداداً لفكر روا ومساره منذ سنوات التزامه الطّالبي الأولى في فرنسا، مروراً بأسفاره إلى تركيا وإيران وباكستان واليمن وأفغانستان، وصولاً إلى تكريسه مرجعاً في أوساط الباحثين في الشؤون الإسلامية.