مانويل روخاس سبولبيدا

يكتب الروائي التشيلي مانويل روخاس سبولبيدا في «ابن لص» (1951) قصة عائلة أحد اللصوص في بوينس آيريس. الراوي هو ابن اللص الذي يسرق المجوهرات في العاصمة الأرجنتينية، مع أصدقائه. ترصد الرواية حياة البؤس والفقر والملاحقة والبحث عن لقمة العيش ولو بطرق غير شرعية على هامش المجتمع الرأسمالي، منهم أبناء اللص وعائلته التي تترك لمصيرها بعد غياب الأم والأب. أخيراً أعادت منشورات «خطوط وظلال» إصدار النسخة العربية من الكتاب (ترجمة رفعت عطفة) التي كانت قد صدرت بداية الثمانينيات بالترجمة نفسها في دمشق.


لطفي فؤاد لطفي

بعدما قدّم لمحات تاريخية عن الإرث العمراني لمدن حمص وحماه، وبعض سمات التاريخ العمراني لبلاد الشام خلال فترة بدايات القرن العشرين، خصص الباحث السوري لطفي فؤاد لطفي أحدث مؤلفاته لمدينة حلب. تحت عنوان «لمحة تاريخية عن العمارة والعمران في حلب» (دار الفارابي)، يوغل لطفي في الإرث المعماري الغني لمدينة حلب، خصوصاً بعدما خسرت المدينة معالم أساسية من عمارتها مثل الجامع الكبير وبعض أسواقها التاريخية القديمة جرّاء المعارك العسكرية هناك. هكذا يحاول الكاتب أن يعيد إليه صورتها المفقودة.

إدريس مقبول

في «الإنسان والعمران واللسان: رسالة في تدهور الأنساق في المدينة العربية» (المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات) يقدّم إدريس مقبول قراءة عابرة للتخصّصات لأمراض المدينة العربية. يتجاوز الأكاديمي المغربي حدود التخصصات المعرفية الألسنية والسيميائية والنفسية، في مقاربته المادية وغير المادية لأعراض مرض التمدن في الفضاء المدني، باحثاً في العلاقة بين اللساني والاجتماعي. في المؤلّف هناك عدد من الظواهر التي يقدّم مقبول تفسيراً لها، من خلال سبعة فصول من بينها «علامات المدينة»، «الهوية والرمز»، و«تناقضات سوداء»، و«المجتمع والعزلة»، و«علم نفس العمران».

منال الربيعي

«الخط الفاصل» (دار أبعاد) هو عنوان الرواية الجديدة لمنال الربيعي، بعد روايتها الأولى «حتى آخر العشق». تسرد الكاتبة العراقية اللبنانية قصة غرامية، لكنها تتعثّر في حجارة مجتمعاتنا التي «تبني قبراً مبكراً لإنسان حي» كما جاء في نبذة العمل. في قصّتها، تأخذنا الربيعي إلى سبعينيات القرن الماضي في لبنان حيث تبدأ شرارات الاقتتال والطائفية. تتبع الرواية شخصيتين هما ريتا الحاج الفتاة المسيحية من قرية رميش الجنوبية التي تعمل مدرّسة أدب فرنسي في ثانوية بلدة بنت جبيل، هناك حيث تلتقي بالمهندس كريم شرارة الذي يهاجر للعمل في دبي بداية الفورة النفطية في السبعينيات.

عبد المجيد زراقط

ينطلق عبد المجيد زراقط من مرجع سيري واقعي في روايته الجديدة «طاحونة الذئاب» (مركز ليفانت للدراسات الثقافية والنشر). في ثلاثين فصلاً، يسرد الكاتب والناقد اللبناني بعضاً من الماضي ضمن سياق روائي متخيّل يحمل بين طياته الذاكرة الشخصية من خلال شخصيات عدّة، أبرزها بطل الرواية الشاب الريفي الطموح الذي يستكمل تعليمه في دار المعلّمين في مدينة صيدا. ومن خلال اهتماماته وعلاقته وقصّة حبّه مع نهى يوغل الكاتب عبر التفاصيل والقصص في الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي في لبنان، وصراعات المواطنين مع السلطات كافة.

محمد عيسى المؤدّب

مدينة تونس هي بطلة رواية «حمّام الذهب» للروائي محمد عيسى المؤدّب. أخيراً صدرت الطبعة الثانية من الرواية التي كانت قد وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة «بوكر» عن دار «مسكيلياني». في العمل، يأخذنا الروائي التونسي عبر أسلوب سردي يجمع بين الواقعي والخرافي إلى حمام الذهب وخرافة الجن الأحمر الذي يخطف الصبايا. ينبش المؤدّب في تاريخ الحكاية الشعبية الشفوية التونسية، سارداً حياة الأقليات في تونس وتفاصيل إقامتهم في أحياء مثل الحلفاويين وباب سويقة وحي الحارة، ومستعيداً بعض الشخصيات الأساسية من الماضي التونسي أمام مصير التهجير والحروب والخوف.

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا