تحوّل الشاعر إلى الوعظ ، وإلى الأستاذية ، حالما يشعر بأن يد الإبداع قد ضربته الضربة القاضية فكشفت الهيكل العظمي لمشروعه الهش. لا ينسى هذا الشاعر أن يُغرق جيرانه من المتوحدين بالشتائم وبالانتقاص، مخلصاً ومتناغماً، لأول مرة في حياته، مع انهيار إنسانه الداخلي وتحوله من مشروع كائن نبيل إلى مسخ فاشل، ووضيع!عبد العظيم فنجان (شاعر عراقي)

الباب مفتوح على آخره
لكن البيت لم يعد هناك.

أكرم قطريب(شاعر سوري)

أتحبني؟! آه، أتوسل إليك أن تغلف الكلمة بقطعة قماش، قطعة قماش صغيرة فقط، كي لا ترنّ في قلبي.

فاطمة قنديل (شاعرة مصرية)

الحرب طويلة
قالت له
أريد قبلة طويلة طول هذا الحرب
لا أريد أن أرى الموت
أريد أن تسكب لسانك في فمي
فأردد جملك القصيرة التي لم تفلح في إطفاء حريقي.

هنادي زرقة (شاعرة سورية)

متى يخرس الداخل اللبناني المتدعوش ويعلم أن معركته اليوم ليست مع «حزب الله»، عدوّه المفضّل؟ وأن من أتى بداعش إلى لبنان هو من أتى بداعش إلى سوريا، هو من أفلتها في العراق، وهو من يراهن في كلّ مرة على الأحقاد والألسنة المائعة التي لا تعرف سوى كيف تضع عصبة الحمار على عينيها لتعجز عن خلعها لاحقاً، ويكسب الرهان دائماً؟ حزب الله، الخصم الحقيقي، في مواجهة داعش، العدو الحقيقي. معادلة من الحماقة اليوم الاصطفاف خارجها والاكتفاء بنبش جثث القوى التي تمثلنا حقيقة، والتي تبدو كالزومبي في هذه الحرب. فلينتصر «حزب الله» والجيش وكل من معهم اليوم في معركته ومعركتنا، كما انتصر على اسرائيل البارحة في معركته ومعركتنا. آمين.

سمر دياب (شاعرة لبنانية)

كنتُ أبحثُ عنكِ داخل النّهار
وأضيء الطّرق
لأجلكِ
بدموعي
في اللّيل
لم أكن واثقاً،
تركتُ الثّقة للحمقى
لأنّه في انتظارك.
وجدتُ سعادةً
في الفشل أيضاً.

جلال الأحمدي (شاعر يمني)

شاربي لوهلة
تحت أنف امرأة!
ولساني غارق
في بحيرة غريبة

أحمد شافعي (كاتب ومترجم مصري)

جري الكلام في عظامي
بلا احتراسٍ أو احتراز
إنني أحدّث نفسي

خالد الجبور (كاتب فلسطيني)

إذا لم نستطع أن نُنقذ أطفالاً من حرب لا تعنيهم، فلن نُنقذ أيّ شيء على هذه الأرض.

نجيب مبارك (شاعر مغربي)