كلّ يومٍ أصحو وأقف أمام أشجار حديقتي
وأنظر إلى السماء فأقول ستمطر اليوم
اليوم السّحب أقرب
حتماً ستمطر اليوم
وأنظرُ إلى أشجاري
التي تعرف أنني خسرت كلَّ حياتي
بسبب عُطلٍ فنيّ في آلة الحظّ.

حمد الفقيه
(شاعر سعودي)



ما الشِعر؟
الشِعر هو النقطة تحت باء بغداد!


عبد العظيم فنجان
(شاعر عراقي)



كتب لي أحدهم:
رواياتك جيدة جداً، لكنها تخلو من ذلك التنقيح الانطباقي.
أنت لا تحترم التوليف بين المعنيين الممثلين للبنية الدراماتيكية، وبالتالي يحتمل التأويل المغصي أي نص تكتبه.
أظنني أحتاج إلى اتحاد المترجمين العرب، لفهم هذه الرسالة. لكني عموماً رددت عليه:
المعذرة يا أخي، العافية درجات، وإن شاء الله قريباً تقرأ لي نصاً خالياً من التأويل المغصي.


أمين تاج السر
(كاتب سوداني)



بالأرقام: عشرة آلاف نسخة تُباع يومياً في فرنسا من كتاب «الانتحار الفرنسي» الذي صدر منذ أسبوعين، للكاتب والإعلامي اليميني المتطرّف إيريك زيمّور.
عشرة آلاف نسخة يومياً: صورةٌ أخرى لازدهار التطرّف


عيسى مخلوف
(شاعر لبناني)



الابنة: أبي الكلّوب
الصديقة: حبيبي الدبدوب
الزوجة: زوجي يا عجلي
صاحب العمل: موظفي الحمار
السيد الرئيس: أيها الشعب العظيم، يا حيواناتي النائمة
مستر أوباما: المسلمون الأوباش
أنا: عوووو، هووووو، مووووو، حااااااااااااااا، تررررررررر، مطمئناً في حظيرتي.


محمد دريوس
(شاعر سوري)



أخرجُ من البيت، أصادفُ حارسينِ يسحبان بحبلٍ
تمثالاً مقيداً وهو عن أحد الأبطال المشهورين
ـ ماذا فعلَ ؟ أسألهما
ـ رفضَ النزولَ عن نُصبهِ، وأعاق َقرارَ البلدية
استبداله بتمثالٍ شاب.


صلاح فائق
(شاعر عراقي)




كنا نحسَبُ أننا نُحْرِج داعش وأَضْرابَها حين نَقْترح عليهم إحياءَ نظام الرقّ ما داموا يُجيزون كلّ ما أجازَه السَلَف.
سُرْعان ما أَثْبتوا لنا أنّهم لا يجدون حرجاً في الأمر على الإطلاق... بل إنّ شهيّتَهم بدت مفتوحةً لاقتناء الجواري والعبيد أو للتجارة بهم فأقبلوا على ذلك كلّه بلهفةٍ شديدة.
ليس في يدنا ما نُحْرِجُ به هؤلاء، على ما يظهر. هيِّنٌ عليهم أن يَسْبقوا أقبحَ ما يَسَعُ مخيّلتَنا أن تصلَ إليه.


أحمد بيضون
(كاتب لبناني)




لم أتخيل نفسي أبداً عجوزاً تجلس وحيدة في الشمس، في حديقة صغيرة، تداعب القطط بعدما شبعت، لكنني في كل صباح أدرك أنني اخترت هذا البيت تحديداً لأنه لطيف، وصادق، ويستحق المجاملة حتى وإن كان يكتب شعراً بخيال ركيك.


فاطمة قنديل
(شاعرة مصرية)