وقف هايدغر مع النازية لكن لم ينف أحد بعد موته أنه كان فيلسوفاً مهماً ولم تمتنع الجامعات الألمانية عن تعليم فكره لأنه يشكل جزءاً فارقاً من تاريخ الفلسفة الألمانية.سعيد عقل شاعر عظيم ولن يتوقف عن ذلك حتى لو عبر عن مواقفه السياسية غير المقبولة. سيبقى شاعراً عظيماً وستبقى قصائده مدرجة في البرامج التعليمية للأدب العربي.

أدونيس (وبعد عمر طويل) لن يتوقف عن أن يكون شاعراً مهماً حتى لو اتخذ مواقف المتفرج عما يجري في سوريا إن لم نقل مسانداً للنظام. ما أكتبه هو تمرين لي قبل ان يكون لأي شخص آخر أن أفرق بين الإبداع والسياسة وأن لا اقرأ الناس «قشة لفة».
إيمان حميدان
(كاتبة لبنانية)


من أين أتت اللغة العربية بكلمة فاتنة مثل كلمة: شاحب؟
لميس سعيدي
(شاعرة جزائرية)


وحيدة مثل بيت وحيد فوق تلال النهر
طويلة مثل مطر على سياج خشبي
مرتبكة مثل عشب الأجراف المغسول:
روحي هذا الصباح!
ابراهيم الماس
(شاعر عراقي)


أعتقد أن الفايسبوك أثبت للجميع أن لا إجماع على أي شيء، كل شيء يجد من يعجب به ومن يقف ضده، كل شخصية تجد من يبجلها ومن يسب عليها، كل صورة تجد من يتغزل بها ومن يجرّح فيها، كل مقولة تحصد بعض اللايكات حتى لو كانت عن البطيخ الصيفي، حتى الحب والدين والجنس والنساء والعهر والنفاق والاختلاف نفسه يوجد من يعجب به ومن يختلف معه، هل يوجد عالم أكثر تنوعاً من هذا؟ هل يوجد نفاق أكبر من الديمقراطية؟ هل يوجد هشاشة وتهشيم أكثر من الحرية؟ نتصادم في متاهة كبيرة ورغم أن كل الاتجاهات تؤدي إلى الموت، وسط المتاهة أو في هامشها، إلا أننا سنستمر في التصادم بقناعة الوصول إلى مخرج أو حمام.
مايا أبو الحيات
(كاتبة فلسطينية)


يبدو أن قراءة الترجمات أخذت البعض إلى الاعتناء بشكلِ اللغة بعيداً عن مفهوم «روح النص» حتى تحوّلت المنشورات إلى نُسخ منزوعة القيمة نبحثُ عن كاتبها الأصل، أو نُحصي عدد الكتّاب الذين تداخلت صورهم مع صورها!
عنود الروضان
(كاتبة سعودية)