فاجأني وسرّني ما أثاره إخراجي من جريدة «النهار» .. كأنْ لا يزال للكتابة من معنى كنت أحسب أنه انطوى . أشكر كل من ساهم في تنبيهي الى ذلك الامر المجهول والوهمي والغامض قدر ما هو حقيقي.محمد أبي سمرا
(روائي وصحافي لبناني)

أقرأ على الفسيبوك وفي الصحافة كل يوم ثلاث أو أربع مرات تقريبا تقريعا للمثقفين بسبب تخليهم عن دورهم، وهروبهم من واجباتهم ومن المعارك الضرورية، وعن كونهم ممسحة للسلطات، وما إلى ذلك. والقصة كلها تنبع من تقدير مبالغ فيه لدور المثقفين في هذه المنطقة، وفي هذه الثقافة. والحقيقة هي أن الثقافة العربية الحالية (حنّونية)، أي أنها أمر بلا أهمية تقريبا. والحنونية نسبة إلى حنّون الشهير:
فما زاد حنّون في الإسلام خردلة
ولا النصارى لهم شغل بحنّون
المثقفون مثل حنون. لا ينفعون حتى كرجحة ميزان. فخلوهم بحالهم يا إخوان. على الأقل بيسلوكم عالفيسبوك. موش هيك؟.
زكريا محمد
(شاعر وكاتب فلسطيني)



ليس الأمر أنني أستعير حيوات شخصياتي الفنية وأتقمصها، بل أن حياتي نفسها مستعارة؛ لا تخصني ولا تشبهني، كأنني اقترضتها من عابر سبيل عجول، وتركت طفلة كنتها/ امرأة كان من المفترض بي أن أكونها، هناك في مكان قديم؛ في ركن معتم يتراكم عليها الغبار.
خلال رحلات متتالية بالقطار بين فيينا، إنسبروك، ميونيخ، فرانكفورت، هايدلبرج، وبازل، غمرني شعور أنني أعيش حياة امرأة أخرى. كنت أرقب – من نافذة القطار – المدن والغابات والبحيرات العابرة فيتضاعف شعوري بهذه الحياة المُقترَضة ويزداد انفصالي عنها. "ليس من المفترض بي أن أكون هنا!" كنت أقول لنفسي خلال 15 يوماً قضيتها بين النمسا وسويسرا وألمانيا، قبل أن أتذكر أن هذه الجملة، هي العنوان المضمر لحياتي منذ بدايتها. لطالما امتلكني إيمان عميق بهشاشة وجودي، وبأنني دائماً وأبداً في المكان الخطأ.
منصورة عز الدين
(روائية مصرية)

ثمة شعراء يتبعهم الغاوون وثمة شعراء آخرون، وأنا واحد منهم، يتبعهم الدائنون.
عبد الرحيم الصايل
(شاعر مغربي)



ومن الأشياء الغريبة أن بعض القراء يكتبون إلي مستغربين من اهتمامي بالقراء والرد على رسائلهم وكتاباتهم. وأردد ما أردده دائما:
لا طموح لكتابة إن لم تصادق القراءة.
أمير تاج السر
(كاتب سوداني)