علي بدر
الرواية الـ لعلي بدر صدرت أخيراً بعنوان «الكافرة» عن «دار المتوسط». من الواقع الديني الدموي، يستمد الكاتب العراقي أجواء روايته التي تحكي قصة فاطمة التي تعيش في مدينة تقع تحت سيطرة المتشددين الإسلاميين الذين يجبرونها مع عائلتها على طاعتهم وخدمتهم، قبل أن تهرب إلى أوروبا. يرصد بدر الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية في العراق، مؤرخاً للتحوّلات الرئيسية وتلك التفصيلية في بلده.

فوزية ضيف الله

كيف يمكننا أن نقرأ نيتشه اليوم؟ وهل ما زال بإمكاننا قراءته «اليوم»؟ من هذه التساؤلات تنطلق فوزية ضيف الله في كتابها «كلمات نيتشه الأساسية ضمن القراءة الهيدغرية» (منشورات «ضفاف»، «الإختلاف»، «كلمة»، «زمان»). بالنسبة إلى الأكاديمية التونسية، تبدو هذه الأسئلة دائرية، لكنها تحاول الإجابة عنها استناداً إلى فكر هايدغر وإرث نيتشه الفكري نفسه، وفلسفته التي «لا نعرف إن كان يريد لها أن تفهم أساساً».



آذر نفيسي

«جمهورية الخيال» هو عنوان الترجمة العربية لكتاب آذر نفيسي الجديد (2014) الذي صدر أخيراً عن «منشورات الجمل» (تعريب: علي عبد الأمير صالح). ترد الروائية والكاتبة الإيرانية على الجملة القائلة بأن الأعمال الخيالية لا تملك شيئاً لتعلمنا إياه. هكذا تستكشف ماضي أميركا وحاضرها ومستقبلها كما تراه من خلال الأدب الأميركي، مستعينة بثلاثة كتب: «مغامرات هاكلبيري فين»، و«بابيت»، و«القلب صياد بلا رفيق».



طه حسين

طبعة جديدة من «قادة الفكر» (1983 ) لطه حسين صدرت أخيراً عن «دار العرب للنشر والتوزيع» و«الدار العربية للعلوم ناشرون». في مؤلفه، يطرح صاحب «الايام» فكرة ضرورة المماثلة التامة بين الشرق الأوسط وأوروبا، منطلقاً من قراءة لكل ما شاع عن أن تاريخ الغرب هو نسيج متماسك ومطرد من الأحداث. كما يدعو إلى جعل الحضارة اليونانية هي المثل الأعلى. أما قادة الفكر الإنساني، فهم هوميروس وسقراط وأفلاطون وأرسطو.



رامز سلامة

يتتبع «طريق المحبة الشاق ــ عفيف عسيران ــ مذكرات وتأملات في سيرته وفكره» (دار نلسن) الذي أعده رامز سلامة محطات من حياة الراحل عفيف عسيران (1988 ــ 1919). نال الشاب الصيداوي دكتوراه في الفلسفة وفي الأدب الفارسي قبل أن ينشئ مؤسسة لرعاية الفتيان المشردين والمحرومين مكرساً لهم حياته وجهوده. وإلى جانب هذه السيرة، تضمن الكتاب تقديماً لكل من المطران غي بولس نجيم ورباب الصدر.


تركي الحمد

يحفظ «ويبقى التاريخ مفتوحاً: أبرز 20 شخصية سياسية في القرن العشرين» الذي صدرت أخيراً طبعته الرابعة عن «الساقي» أشخاصاً كثيرين مروا بالتاريخ، وتركوا بصمات واضحة فيه، وغيّروا كثيراً من أحداثه منهن غاندي ولينين وماو تسي تونغ، وهتلر، وتاتشر، وريغن، وغورباتشوف. وقد سعى تركي الحمد إلى إيجاد صيغة توافقية بين هذه الرؤى، مركزاً على مدى تأثير وجود شخصية البطل في تغيير مجرى الأحداث.